ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Displacement and Belonging in Miral Al-Tahawy’s Brooklyn Heights and Tayeb Salih’s Season of Migration to the North: A Comparative Study

العنوان بلغة أخرى: التهجير والانتماء في روايتي بروكلن هايتس لميرال الطحاوي وموسم الهجرة الى الشمال للطيب صالح: دراسة مقارنة
المؤلف الرئيسي: الحداد، خديجة صلاح محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، نادية طارق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 72
رقم MD: 1130787
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الدراسة إلى إجراء نوع من المقارنة التحليلية الأدبية والفكرية باستخدام أساليب بحثية منهجية بين الروايتين: (موسم الهجرة إلى الشمال) للكاتب السوداني المغترب الطيب صالح، و(مرتفعات بروكلين) للكاتبة المصرية المغتربة ميرال الطحاوي. هذه الدراسة تعمل على فهم وتحليل معنى ومفهوم الهوية والانتماء تحت وضع الهجرة في الروايتين، خصوصا وأن الكاتبين هاجرا من بلديهما الأم وتعامل كل منهما مع الاغتراب والهجرة على طريقته ووفق ظروفه وحالته الإنسانية والفكرية الخاصة. لقد عمدت هذه الدراسة من خلال التدقيق الأدبي واللفظي العميق إلى تلمس ما يمكن أن يكون قد تسببت به حالة فقد الهوية والبعد عن الانتماء التي كثيرا ما يتعرض لها المهاجر لبلد وثقافة جديدة لا تشبه الثقافة والبلد التي ولد فيها وقدم منها. وجد من خلال هذه الدراسة بعد القراءة المتعمقة لي الطيب صالح وميرال الطحاوي في روايتيهما يجب ذكر أن هناك مجموعة من المراحل والعوامل التي تؤدي في النهاية إلى حالة أشبه ما يعرف بفقد الهوية والانتماء أو لنقل زعزعتهما في أحسن الأحوال عند المغتربين والمهاجرين والتاركين لأوطانهم بشكل عام وعند المفكرين والأدباء بشكل خاص ولو بدرجات متفاوتة، تدور في أغلبها حول مفاهيم وقيم كانت راسخة وغير قابلة أبدا للتشكيك في مجتمعاتهم الأولى، لها ارتباطات مباشرة وغير مباشرة بالدين والمجتمع والتحرر والعائلة وآثار الاستعمار وغيرها. كما تخبر الدراسة أنه هناك في الغالب تنشأ حالة من المواجهة بين الهوية المهاجر منها والهوية المهاجر إليها وما يصحبها قطعا من انتماء في نفس هذا المهاجر، تصل هذه المواجهة الداخلية ذروتها في بعض المراحل إلى صراع نفسي بين الهويتين ينتهي إما بانسلاخ تام عن الهوية الأولى والتنكر لها بل ومحاولات إدانتها والانتقاص من قدرها، أو يحدث العكس تماما التمسك فيها والعيش في قوقعتها ورفض ما قد تحمله الهوية الثانية من تجديد وإضافات وانفتاح، أو أن ينتهي الأمر إلى حدوث توازن بطريقة ما بين الهويتين المتنازعين تحدثه هدنة داخلية لا يقاوم فيها التمسك بالجذور القبول بالنمو في اتجاهات ثقافية وإنسانية وفكرية أخرى.