ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود الإمام الخطيب البغدادي في خدمة علوم الحديث

العنوان بلغة أخرى: The Efforts of Imam Al-Khatib Al-Baghdadi in the Service of Hadith Sciences
المصدر: مجلة دراسات تاريخية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: اقريوار، الأمين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أرارو، محمد (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 39 - 64
ISSN: 1818-0345
رقم MD: 1130804
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: إن علم الحديث يعتبر من أشرف العلوم وأجلها، كيف لا وهو العلم الخادم للسنة النبوية الشريفة التي تعد المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، فهي مبينة لمجمله، ومضيفة إليه ما لم يذكر فيه، مخصصة لعامه ومقيدة لمطلقه. وقد اهتم العلماء اهتماما كبيرا بالحديث النبوي تصحيحا وتضعيفا، جرحا وتعديلا، شرحا وتعليقا، توجيها وتسديدا، تعلما وتعليما، دراسة وتأليفا، تخريجا وتحقيقا، حتى أصبح هذا العلم في متناول كل من طلبه، بفضل جهود هؤلاء الأكابر الثقات والأئمة الأعلام من الحفاظ والنقاد. كما برزت شخصيات عظيمة لها حضورها الوازن في خدمة الحديث النبوي وعلومه عبر كل العصور، وكان لها الفضل الكبير والخير العميم في هذا المجال، ومن تلك الشخصيات الفذة في تاريخ الأمة الإسلامية؛ "الإمام الخطيب البغدادي" الذي لا يمكن لمشتغل بالسنة النبوية وعلومها ألا يعتمد على جهوده الكبيرة في هذا المجال، فهو فارس من فرسان هذا الميدان الكبار، لم يترك فنا من فنون علم الحديث إلا وألف فيه، فأبدع وأفاد رحمه الله تعالى. وفي هذا البحث حول (جهود الإمام الخطيب البغدادي في خدمة علوم الحديث) سأحاول الحديث في محورين: المحور الأول- معالم من السيرة العلمية للإمام: الخطيب البغدادي. المحور الثاني- قراءة في جهود الخطيب البغدادي وإبراز منهجه والوقوف على نماذج من مصنفاته.

إن علم الحديث يعتبر من أشرف العلوم وأجلها، كيف لا وهو العلم الخادم للسنة النبوية الشريفة التي تعد المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، فهي مبينة لمجمله، ومضيفة إليه ما لم يذكر فيه، مخصصة لعامه ومقيدة لمطلقه. وقد اهتم العلماء اهتماما كبيرا بالحديث النبوي تصحيحا وتضعيفا، جرحا وتعديلا، شرحا وتعليقا، توجيها وتسديدا، تعلما وتعليما، دراسة وتأليفا، تخريجا وتحقيقا، حتى أصبح هذا العلم في متناول كل من طلبه، بفضل جهود هؤلاء الأكابر الثقات والأئمة الأعلام من الحفاظ والنقاد. كما برزت شخصيات عظيمة لها حضورها الوازن في خدمة الحديث النبوي وعلومه عبر كل العصور، وكان لها الفضل الكبير والخير العميم في هذا المجال، ومن تلك الشخصيات الفذة في تاريخ الأمة الإسلامية؛ "الإمام الخطيب البغدادي" الذي لا يمكن لمشتغل بالسنة النبوية وعلومها ألا يعتمد على جهوده الكبيرة في هذا المجال، فهو فارس من فرسان هذا الميدان الكبار، لم يترك فنا من فنون علم الحديث إلا وألف فيه، فأبدع وأفاد رحمه الله تعالى. وفي هذا البحث حول (جهود الإمام الخطيب البغدادي في خدمة علوم الحديث) سأحاول الحديث في محورين: المحور الأول- معالم من السيرة العلمية للإمام: الخطيب البغدادي. المحور الثاني- قراءة في جهود الخطيب البغدادي وإبراز منهجه والوقوف على نماذج من مصنفاته.

ISSN: 1818-0345

عناصر مشابهة