المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على الوكالة آلية مؤسساتية في التدبير العمومي الحديث. وجاءت الدراسة في محورين، الأول فيه بيان للوكالة كآلية مؤسساتية حديثة في التدبير العمومي الجديد ""بريطانيا نموذجا"". والثاني فيه بيان لآلية الوكالة في التجربة المغربية، من حيث الوكالة كآلية كلاسيكية في التدبير العمومي المغربي، لامركزية التدبير العمومي، الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع. وختاما فالتدبير العمومي من خلال آلية الوكالات لم يكن بعيدا عن التوترات بين السياسي والإداري أو بين مختلف الفاعلين الرئيسيين في ميدان السياسات العمومية، فالمشكل هو تقني يتعلق بمختلف الإجراءات والمساطر التي تقيد الوكالة في التجربة المغربية من حيث المبادرة والمناقشة والتنفيذ، وهذا ما يجعل عمل هذه الآلية تحت ضغوطات وخاضع لسيطرة أحادية، وبالتالي يتم الإجهاز على وجود ودور الوكالات دون تحقيق الأهداف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|