العنوان بلغة أخرى: |
Manifestation of the others in the Saudi Femin Listnovel |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الفلاج، بدر بن علي بن سليمان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | خليل، إبراهيم محمود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 140 |
رقم MD: | 1131642 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحاول هذه الدراسة الإجابة عن أسئلة الهوية، وتحديد الهوية الرئيسية للشخص أو المجتمع، مقابل الهويات المتعددة التي ينتمي إليها الشخص، وما إذا كانت هذه الهوية تشعر بالقلق، عند احتكاكها بالآخر الغربي، بسبب الفجوة الحضارية الكبيرة التي تفصل الشرق عن الغرب أم لا. واهتمت الدراسة بمقاربة الإبداع النسوي السعودي، وكيف يتشكل وعي المرأة السعودية بهويتها الحضارية، وكيف تنظر إلى حقوقها الذاتية المهضومة بسبب النظرة الذكورية السائدة في المجتمع، وكيف تحاول التخلص منها، وهل يشكل الرجل عنصرا سلبيا أم إيجابيا في حياة المرأة السعودية، وهل السبب كامن في السلطة الذكورية، التي تميز النظرة الاجتماعية للمرأة؟ أم المؤسسات الحكومية والأنظمة والقوانين، التي تميز بين الجنسين؟ بالإضافة إلى نظرة المرأة السعودية للغرب، بوصفها بيئة مناقضة لبيئة الوطن الأصلي، وكيف أن المرأة الغربية متقدمة على المرأة العربية من الناحية الحقوقية، وما تتسبب به هذه النظرة من عقد نفسية تجعل المرأة تقر بحقيقتها الدونية تجاه الغرب وتجاه الرجل كذلك. وسعت الدراسة إلى التركيز على الحريات المفقودة في الوطن، والقمع الاجتماعي الذي تتعرض له المرأة من قبل السلطة الذكورية، ومقارنتها بما هو متوفر للمرأة الغربية التي تتمتع بمزايا كبيرة مقارنة بالمرأة السعودية. وتستوي الدراسة في ثلاثة فصول ومقدمة وخاتمة، ففي الفصل الأول تمت دراسة الهوية، وكيف تتشكل وكيف تصبح الهوية هوية رئيسية، وما العوامل المؤدية لتشكلها، وكيف أن تعريفها دائما مقترن بتعريف هوية الآخر، أما الفصل الثاني فقد ناقش القضايا النسوية، وكيف يتشكل وعي الروائيات السعوديات بالهوية، وحقوق المرأة التي يصادرها المجتمع، إما بقوة المؤسسات الحكومية، أو بقوة السلطة الاجتماعية، أما الفصل الثالث فقد أهتم بقضايا الآخر الغربي، من حيث إنه كيان حضاري مختلف من ناحية الحقوق والحريات، وكيف أن الآخر قد يصبح هو الوطن البديل، عندما يعجز الوطن الحالي عن احتواء الأشخاص، أو عندما يضطرهم بسياساته التي تهضم حقوقهم للهجرة منه والتخلي عنه. |
---|