ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدلالات البلاغية للوجوه النحوية في القراءات القرآنية المتواترة

العنوان بلغة أخرى: Rhetorical Significations Related to Grammatical Inflection in the Canonical Quranic Recitations
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، أحمد فتح الله عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحياري، عبدالكريم أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 211
رقم MD: 1131652
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

98

حفظ في:
المستخلص: هذه دراسة تبحث في جانب مهم من جوانب البلاغة القرآنية، يقوم على إظهار الدلالات البلاغية للوجوه النحوية في القراءات المتواترة، وهذا الجانب من الدراسة لم يأخذ حقه من الاهتمام بالبحث والتحليل، وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الدلالات البلاغية للوجوه النحوية في القراءات المتواترة، ولعل هذا الكشف يسهم في خدمة الإعجاز القرآني، وعلم البلاغة العربية، وقد اتبعت المنهج الوصفي التحليلي؛ لأنه أنسب المناهج لتحقيق تلك الغاية. جاءت هذه الدراسة في تمهيد وثلاثة فصول: - التمهيد: ذكرت فيه تعريف القراءات المتواترة، والفرق بين المتواترة وغير المتواترة، وأشرت إلى القراء العشرة، والفرق بين القراءة والرواية، ثم عرضت الفوائد المترتبة على تعدد القراءات، وعلاقة الوجوه النحوية بالدلالات البلاغية، وعلاقة القراءات بالإعجاز، ثم ختمت هذا التمهيد بمسألة التفاضل بين القراءات. - الفصل الأول: درست فيه الدلالات البلاغية للوجوه النحوية المتعلقة ببناء الجملة ويظهر في هذا الفصل تأثير الحركة الإعرابية على الدلالة البلاغية من حيث الجملة الأسمية والفعلية، والخبرية والإنشائية، والتقديم والتأخير، والذكر والحذف. - الفصل الثاني: انتقلت فيه إلى دراسة بناء الجمل بالبحث عن دور القراءات المتواترة في ترابط الجمل، والوصل والفصل، والالتفات، وأضفت نوعا آخر من الالتفات سميته الالتفات الإعرابي. - الفصل الثالث: جعلته خاصا بالتصوير البياني والتلوين البديعي، ويتجلى فيه دور القراءات في توضيح المعاني عن طريق إبرازها في صور بيانية قائمة على الحقيقة والمجاز، والاستعارة، والتشبيه، والكناية، ثم دور القراءات في تلوين المعاني عن طريق الفنون البديعية، مثل: التجريد، وحسن التقسيم، ورد العجز على الصدر. وفي كل ما تقدم من الفصول الثلاثة حاولت أن أمد الجسور بين الوجوه النحوية ودلالاتها البلاغية، مستعينا على ذلك بما قاله المفسرون من معاني، والنحويون من إعراب. ومن النتائج التي توصلت إليها في نهاية الدراسة: تأكيد أن للوجوه النحوية في القراءات المتواترة دلالات بلاغية، وأن قراءات الرفع أبلغ من غيرها؛ إذ جاءت في الغلب للتأكيد، والثبوت، والعموم.