ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعرية العربية بين الصيرورة والضرورة

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: بوسريف، صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع70
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: شتاء
الصفحات: 33 - 35
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 1131666
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن الشعرية العربية بين الصيرورة والضرورة. فالشعر في أصله سعي دائب للخروج عن المألوف فهو ظهر مجازاً في لغة غير اللغة المتداولة التي يتبادلها الناس في الأسواق والحياة والعامة ما يعني أن الشعر جاء مختلفاً وجاء لغة خارج اللغة نفسها، ففي شعر الجاهليين جعل شعرائه اللغة تختلف في صورها وفى إيقاعاتها وتراكيبها ولم ينظروا إلى الطبيعة كما يراها الجميع إنما الطبيعة وهي تتخلق في لسان الشاعر لأن الشعر كان شفاهه وإنشاداً وهذا ما جعل الكنايات والمجازات تكثر في شعرهم وتميل إلى أن تكون نبعاً يفيض ليشق مجاريه في ينابيع الشعر الجمة الكثيرة. وأشار المقال إلى أن الشعر لم يكن مستقراً أو مأل إلى الاستقرار في نمط وقاعدة ونظام وهذا لم يكن ظن الشعراء الذين مالوا إلى هذا الظن بالتعقيد والتثبيت ولكن هم الشاعريون واللغويون والنقاد خصوصاً فى زمن التدوين، أما عن الشعر المعاصر فبالرغم ما قد يبدو فيه من هدم للشكل أو للقصيدة أي لنظام التوازي فقد بقي في حدود مساومة الشكل القديم وهذا ما تكشف عنه العديد من نماذج الشعر الحر التي حين يتم قراءة إيقاعياً يسهل العودة إلى توازي الشطرين. وأوضح المقال أنه بالرغم من هذا الارتباك الحاصل لا يمنع من أن الشعر يسعي في نماذجه الواعية بشرطها الثقافي والفني الجمالي إلى التجديد والتغيير وقد عمل عدد من الشعراء على الاستفادة من هذه الوسائل واستثمارها في الطباعة والنشر وذلك أتاح الوعي بالدوال الجديدة في الشعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة