العنوان بلغة أخرى: |
Constructing an Admission Test for Graduate Students at Saudi Universities According to Rasch Model |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | البكر، عارف فرحان مناحي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشايب، عبدالحافظ قاسم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 163 |
رقم MD: | 1131792 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى بناء اختبار قبول لطلبة الدراسات العليا في الجامعات السعودية تتوفر له خصائص سيكومترية مقبولة، تمكن القائمين على وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية من الوثوق فيه، واستخدامه كنواة لأغراض بناء بنك أسئلة خاص باختبار القبول في برامج الدراسات العليا في الجامعات بحيث يمكن استخدامه في جميع الجامعات كاختبار مقنن يستند على نظرية الاستجابة للفقرة. تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة الدراسات العليا المتوقع قبولهم في الجامعات السعودية للعام الدراسي 1436/ 1437ه. واقتصرت الدراسة الحالية على طلبة الدراسات العليا في الكليات الإنسانية والتربوية البالغ عددهم (2500) طالبا وطالبة، في حين تكونت عينة الدراسة من (482) طالبا وطالبة في برامج الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات السعودية. وتكون الاختبار بصورته الأولية من (150) فقرة من نوع الاختيار من أربعة بدائل، ويقيس ثلاثة أبعاد (القدرة اللفظية، القدرة العددية، القدرة التحليلية). وتم تطبيق الاختبار على عينة استطلاعية بلغ حجمها (40) طالبا وطالبة وذلك بهدف استخراج مؤشرات عن صعوبة وتمييز الفقرات، وفاعلية المموهات باستخدام النظرية التقليدية في القياس، وفي الخطوة الثانية تم تحليل البيانات باستخدام نموذج "راش" أحادي المعلمة في إطار النظرية الحديثة في القياس. وقد بينت نتائج تحليل المطابقة للنموذج عدم مطابقة (53) فردا. كما تم استبعاد الفقرات غير المطابقة للنموذج ليصبح الاختبار بصورته النهائية مكونا من (57) فقرة موزعة على أبعاد الاختبار الثلاثة بواقع (24) فقرة للقدرة اللفظية، و(13) فقرة للقدرة العددية، و(20) فقرة للقدرة التحليلية. أظهرت النتائج ملاءمة بيانات الاختبار لنموذج راش وذلك بتحقيقها للافتراضات التي يقوم عليها النموذج. كما بينت النتائج ثبات التدريج لأبعاد الاختبار الثلاثة، حيث بلغ معامل ثبات تقدير قدرة الأفراد في القدرة اللفظية، والعددية، والتحليلية (0.81، 0.57، 0.78) على التوالي، بينما بلغ معامل ثبات تقدير صعوبة الفقرات في القدرة اللفظية، والعددية، والتحليلية (0.93، 0.62، 0.91) على التوالي، وجميع هذه القيم مقبولة ومؤشر على ثبات التدريج. وأوضحت نتائج الدراسة أن تقديرات صعوبة فقرات القدرة اللفظية بعد تدريجها، امتدت ما بين (-1.1، 0.73) لوجيت، وتراوحت تقديرات صعوبة فقرات القدرة العددية بعد تدرجها بين (-0.25، 0.38) لوجيت، كما تراوحت تقديرات صعوبة فقرات القدرة التحليلية بعد تدرجها بين (-0.51، 0.96) لوجيت. وأن تقديرات الأفراد على متصل القدرة اللفظية تراوحت بين (-4.46، 4.45) لوجيت، وتراوحت تقديرات الأفراد للقدرة العددية بين (-3.75، 3.75) لوجيت، وجاءت قيم تقديرات الأفراد للقدرة التحليلية بين (-4.24، 4.25) لوجيت. وجاءت العلاقة بين الدرجة الكلية الخام المحتملة على كل قدرة من القدرات الثلاث (اللفظية، والعددية، والتحليلية) والقدرة المقابلة لها علاقة طردية موجبة، حيث تزداد القدرة كلما ازدادت الدرجة الكلية الخام المقابلة لها. وكشفت النتائج أن أكبر قدر للمعلومات عند النقطة (صفر) والتي تمثل صعوبة الفقرة، وتقل المعلومات كلما ابتعدنا عن هذه النقطة على متصل القدرة، وأكبر قيمة للمعلومات هي ثابتة للنموذج أحادي المعلمة وهي (0.25) لكل قدرة من القدرات الثلاث. كما جاءت قيم دالة المعلومات للقدرة اللفظية أكبر ما يمكن عند مستوى القدرة (صفر) لوجيت حيث بلغت للقدرة اللفظية (5.76)، وللقدرة العددية (3.2)، وللقدرة التحليلية (4.85). في ضوء النتائج أمكن التوصل إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات، حيث يوصي الباحث بتوظيف نموذج "راش" أحادي المعلمة في تطوير وتدريج المزيد من الاختبارات والمقاييس لتخدم أغراض القياس والتقويم المختلقة كالقبول والتصنيف والفرز في المؤسسات المختلفة. كما يوصي الباحث وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مركز القياس في المملكة الاستفادة من الاختبار الحالي، وإجراء دراسات أخرى تستهدف إعادة تدريج الاختبار الحالي باستخدام النموذجين ثنائي المعلمة وثلاثي المعلمة. من ناحية أخرى، يمكن الاستفادة من نتائج هذا الاختبار لتطوير اختبارات قبول في برامج الدراسات العليا في التخصصات الأخرى، وبخاصة أن الاختبار الحالي يتحدد بالقبول في برامج الدراسات العليا في الكليات الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، يوصي الباحث بإجراء مزيد من الدراسات حول القدرة التنبؤية للاختبار الحالي باعتباره مؤشرا يمكن من التنبؤ بالمعدل التراكمي للطالب في برامج الدراسات العليا بشكل عام سواء في التخصصات الإنسانية أو التخصصات العلمية، بالإضافة إلى المعدل التراكمي للطالب في مرحلة البكالوريوس، ودرجاته في اختباري القدرات والتحصيل التي تستخدمها الجامعات السعودية كمعايير للقبول الجامعي في مرحلة البكالوريوس. |
---|