ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الممارسة الوالدية الجيدة لوالدي الأطفال ذوي الإعاقة وعلاقتها بالتكيف الأسري لديهم والسلوك التكيفي لدى أبنائهم

العنوان بلغة أخرى: Better Parenting of Parents of Children with Disabilities and its Relationship with Family Adjustment and Adaptive Behavior of their Children
المؤلف الرئيسي: سعادة، فاتن يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصمادي، جميل محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 102
رقم MD: 1132068
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

276

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف إلى الممارسات الوالدية الجيدة لوالدي الأطفال ذوي الإعاقة العقلية والسمعية والبصرية والجسمية والتوحد وعلاقتها بالتكيف الأسري لديهم والسلوك التكيفي لدى أبنائهم. بلغت عينة الدراسة (208) منهم (104) من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية والسمعية والبصرية والجسمية والتوحد ما بين (5- 17) سنة، و (104) من أولياء أمور هؤلاء الأطفال. ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة ببناء مقياس الوالدية الجيدة وتكون من 58 فقرة وزعت على خمسة أبعاد، كما قامت الباحثة ببناء مقياس للتكيف الأسري تكون من 44 فقرة توزعت على خمسة أبعاد. استخدم مقياس السلوك التكيفي (جزء من مقياس فاينلاند للسلوك التكيفي) لقياس السلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي الإعاقة. أشارت نتائج الدراسة إلى أن الممارسات الوالدية الجيدة حققت درجة ممارسة مرتفعة بمتوسط حسابي (2.19) بينما جاء التكيف الأسري بمستوى متوسط وبمتوسط حسابي (1.93)، وسجل السلوك التكيفي للأطفال ذوي الإعاقة مستوى مرتفعا بمتوسط حسابي (1.60)، وخلصت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية إيجابية قوية ذات دلالة إحصائية بين الممارسات الوالدية الجيدة والسلوك التكيفي لدى الأطفال، كما كشفت النتائج وجود علاقة ارتباطية ضعيفة غير دالة إحصائيا بين الممارسات الوالدية الجيدة والتكيف الأسري. وتبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الممارسات الوالدية الجيدة والتكيف الأسري والسلوك التكيفي تعزى لنوع الإعاقة، أخيرا أظهرت النتائج ارتباطا إيجابيا وذا دلالة مع التكيف الأسري. وأوصت الباحثة بإجراء مزيد من الدراسات تتناول متغيرات أخرى قد تكون ذات تأثير مباشر على الممارسات الوالدية الجيدة لوالدي الأطفال ذوي الإعاقة مثل شدة الإعاقة، وجنس الطفل.