المصدر: | مجلة كلية التربية بالزقازيق |
---|---|
الناشر: | جامعة الزقازيق - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | النفيعي، عبدالرحمن عبدالله أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alnofei, Abdulrahman A. |
المجلد/العدد: | ع 64 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 99 - 129 |
رقم MD: | 113250 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من خلال العرض السابق يتضح أن هنالك اثني عشر مهددات للصدق الخارجي للتصاميم التجريبية وبعرضها على بنيتنا الثقافية ومن خلال منظورنا تم استبعاد واحد فقط لتعارضه مع ثقافتنا وهو (أثر هوثورن) وتم قبول تسعة مهددات لاتفاقها مع منظورنا الثقافي وهي المهددات المتبقية، كما تم إضافة مهددين آخرين فرضتهما ثقافتنا هما (عدم اتساق النتائج المتوصل إليها خلال التاريخ البشري، والتفاعل بين المتغيرات الشخصية للمفحوصين والمعالجة المقدمة لهم). وبذلك يصبح عدد مهددات الصدق الخارجي للتصاميم التجريبية من خلال منظورنا الثقافي أحد عشر مهدداً. مما سبق يمكن استخلاص النتائج التالية: هنالك اثني عشر مهدداً للصدق الداخلي للتصاميم التجريبية وبعرضها على بنيتنا الثقافية ومن خلال منظورنا الإسلامي تم استبعاد ستة مهددات لتعارضها مع ثقافتنا وهي (القياس-اللاتوازي في الاختيار-تفاعل الاختيار مع النضج-التنافس التعويضي للمجموعة الضابطة-التعويض الرسمي عن التمايز التجريبي-المعنوية الساخطة للمجموعة التجريبية) وتم إبقاء ستة مهددات تتفق مع منظورنا الثقافي هي (التاريخ-النضج-العملية الاختبارية-الانحدار الإحصائي-الفناء التجريبي-تفشي زخم المعالجة التجريبية)، كما تم إضافة أربعة مهددات للصدق الداخلي تفرضها ثقافتنا هي ( معارضة الوحي أو ما هو معلوم من الدين بالضرورة-معارضة الثوابت التي أقرها الدين-الإخلال بالأخلاق الإسلامية-الصدق الثقافي لأدوات القياس). وبذلك يصبح عدد مهددات الصدق الداخلي للتصاميم التجريبية من منظورنا الثقافي عشرة مهددات. هنالك اثني عشر مهدداً للصدق الخارجي للتصاميم التجريبية ويعرضها على بنيتنا الثقافية ومن خلال منظورنا تم استبعاد واحد فقط لتعارضه مع ثقافتنا وهو (أثر هوثورن) وتم قبول تسعة مهددات لاتفاقها مع منظورنا الثقافي وهي المهددات المتبقية، كما تم إضافة مهددين آخرين فرضتهما ثقافتنا هما (عدم اتساق النتائج المتوصل إليها خلال التاريخ البشري، والتفاعل بين المتغيرات الشخصية للمفحوصين والمعالجة المقدمة لهم). وبذلك يصبح عدد مهددات الصدق الخارجي للتصاميم التجريبية من خلال منظورنا الثقافي إحدى عشر مهدداً. وبناء على النتائج السابقة فإن الباحث يوصي كل من يتصدى لعملية البحث العلمي والتربوي مستخدماً المنهج التجريبي أو شبه التجريبي، أن تكون نتائج الدراسة الحالية موجهاً له ودليلاً يحدد مهددات الصدق التجريبي بنوعيه الداخلي والخارجي وفقاً لمنظورنا الثقافي الإسلامي، والتي ينبغي أن يراعيها ويأخذها في الحسبان. كما يقترح إجراء دراسة تستخدم النتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة لبناء مقياس أو أداة دراسة لقياس مهددات الصدق التجريبي في المجتمع الإسلامي. |
---|