العنوان بلغة أخرى: |
Prophet Tradition Sunnah from the Perspective of the Islamization of Knowledge School |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عواد، فايدة إبراهيم حافظ (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الجوابرة، باسم بن فيصل بن أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 239 |
رقم MD: | 1132553 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تقدم مؤسسة المعهد العالمي للفكر الإسلامي التي قامت مطلع القرن الخامس عشر الهجري إسلامية المعرفة كمنهجية بديلة عن المناهج الغربية في تأسيس العلوم والمعارف، فتلك المناهج قامت على مبدأ فصل العلوم والمعارف والنظر في الكون والحياة عن أية رؤية أو تصور ديني، ونشأت في ظلها نظم تعليمية صارت تعرف بالحديثة، سرعان ما انتشرت في أرجاء العالم الإسلامي بعد تبني أصحاب القرار والداعين إلى التحديث لها. وبينما أفلحت النظم التعليمية الحديثة في بلدانها وبيئاتها التي خرجت من رحمها، وحققت دفعا لأممها نحو التطور والتقدم، فإنها لم تستطع دفع الآثار السلبية التي لحقت الإنسان والحياة في مجتمعاتها بعد ردح من الزمن جراء تلك المناهج وفلسفاتها، وانتهى الأمر بهم إلى نقد مناهجهم وإعادة النظر فيها. ولم يفلح متبني التحديث في دول العالم الإسلامي والعربي في دفعها نحو التقدم الذي نشدوه، بل لم تسلم دوله من تلك الآثار السلبية على مجتمعاتها وبيئاتها؛ تلك البيئات التي تغاير البيئة الغربية في واقع الأمر، إذ تنطلق من رؤى تتصل بدينها الإسلامي، وتؤمن بدوره في توجيه كل ما يتصل بالكون والحياة بشكل أو بآخر. تلك كانت الإشكالية التي دعت للمناداة بفكرة أسلمة العلوم الحديثة، وقامت لأجلها مؤسسة المعهد العالمي للفكر الإسلامي، فتطورت الفكرة حتى أصبحت تعرف بالمدرسة، وأخذت تلك المدرسة على عاتقها العمل على إعادة التوازن للمعارف الحديثة، عبر النظر إليها بمنظوري: الوحي والكون، فلا تقوم بمعزل عن الوحي الإلهي الذي تنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة الخاتمة قرآنا وسنة، ولا بمعزل عن الكون وسننه ونواميسه، وأخذت على عاتقها البحث في التصورات الإسلامية واكتشاف توجيهاتها وصولا إلى بناء منهجية إسلامية معرفية تتأسس عليها العلوم والمعارف، ويتوجه بها النظر في الكون والحياة والإنسان. وتتناول هذه الدراسة بالبحث تلك المساحة التي اتصلت بشق الوحي الثاني-السنة النبوية-في فكر المدرسة، بعد أن طورت خطة عملها نحو بناء مناهج للتعامل مع الوحي: قرآنا وسنة تتلاءم مع متطلبات العصر واحتياجاته، حين لم تعد مناهج الأولين في التعامل معهما تنهض لحل الإشكالات المعاصرة. وكان للسنة مساحة في فعاليات المدرسة وأعمالها على مستويات عديدة، فاللقاءات الحوارية مع العلماء والخبراء، وإصدار الكتب، والنشر في مجلة المدرسة "إسلامية المعرفة"، ومراجعات الرواد في مسائل السنة عبر كتاباتهم المختلفة. وعكست فعاليات المدرسة وأعمالها عناية بجوانب عديدة تتصل بالسنة النبوية، لكن الجانب الذي يمكن عده مركزيا في أعمال رواد المعهد ومراجعاتهم في مسائل السنة وقضاياها، هو جانب علاقة السنة بالقرآن الكريم، التي وصفت في بعض المواضع بالقضية الفكرية، والنقطة المحورية في فهم السنة وبيان حدود حجيتها، فتابعت الدراسة فعاليات المدرسة في مجال السنة ومراجعات روادها في مسائلها، وخرجت بعدد من النتائج والتوصيات. |
---|