العنوان بلغة أخرى: |
Muhammad Shahrur and the Philosophy of Hermeneutics |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبد زرينه، بلال محمود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عطاري، وليد أحمد علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 110 |
رقم MD: | 1132871 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة التعريف بالمشروع الفكري للمفكر السوري محمد شحرور عموما، والتعرف على فلسفته في تأويل النص القرآني على وجه الخصوص. وقد تكونت هذه الأطروحة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة: وقد كانت المقدمة توطئة للموضوع، لهذا فقد تناولت فيها أهمية النص القرآني، الذي كان وما زال هو النص المركزي والنص المؤسس في حياة العرب والمسلمين، كما تناولت أثر عدم الاتفاق على قانون موحد للتأويل في تفرق المسلمين إلى طوائف ومذاهب، وتحدثت أيضا عن السياق التاريخي الذي انبثق منه مشروع الدكتور محمد شحرور. أما الفصل الأول: فقد تناولت فيه المشروع الفكري عند الدكتور شحرور، فتحدثت عن نشأته ودراسته، ومؤلفاته، وموجهات تفكيره، ومؤلفاته وتوجهاتها وكذلك ناقشت في هذا الفصل موقفه من اتجاهات التأويل في الثقافة العربية المعاصرة، والمؤثرات الهرمنيوطيقية في قراءته المعاصرة للنص القرآني، وجوانب التجديد التي تضمنها مشروعه الفكري، مثل: تجديده لأصول الفقه القديم، وتجديد فهم نظرية المعرفة في القرآن، وتجديد النظر إلى علاقة الدين بالسياسة. وفي الفصل الثاني: ناقشت مفهوم المنهج والتأويل وإشكالياته في الماضي والحاضر، وتحدثت عن تاريخ التأويل في الثقافة العربية، وموقف شحرور من بعض إشكاليات التأويل، والمنهج التأويلي الذي جاء به شحرور لعلاج تلك الإشكاليات، والمبادئ التأويلية التي نادى بها. وفي الفصل الثالث: تناولت المقولات الكلامية والفلسفية التي طبقها شحرور على النص القرآني، والتي استدعت رفضا وانتقادا واسعا وجه إليه من قبل التيار الديني المحافظ، والتيار العقلاني العلماني على حد سواء، وناقشت هؤلاء المنتقدين في بعض اعتراضاتهم على منهجه. أما الفصل الرابع والأخير، فقد كان دراسة مقارنة بين القراءة المعاصرة للقرآن عند شحرور وقراءات هرمنيوطيقية وحداثية أخرى، وناقشت في هذا الفصل العوائد المعرفية والحضارية التي يمكن أن تترتب على تبني قراءة شحرور للنص القرآني. وأما الخاتمة، فقد ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة، ومنها أن شحرور لم يكن أصيلا ومبدعا في معظم طروحاته وإنما استلهم مناهج غربية جدلية وهرمنيوطيقية وحاول تطبيقها على النص الديني، ومنها أن تبني منهج شحرور التأويلي يسهم في قراءة معتدلة للدين تساعد في إنتاج شخصية عربية إسلامية تؤمن بالتعايش مع الآخر والاندماج في العصر. ولأن هذه الدراسة تدعي الحيادية وعدم الانطلاق من موقف إيديولوجي مسبق تجاه شحرور، لهذا فقد اتبعت المنهج التاريخي: الوصفي والتحليلي، كما استعنت بالمنهج النقدي المقارن عندما كانت طبيعة الموضوع تستدعي ذلك. |
---|