المصدر: | مجلة الحقوق والعلوم السياسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة اللبنانية - كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية |
المؤلف الرئيسي: | حبيب، كميل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع30 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 7 - 12 |
رقم MD: | 1133215 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على دولة الحق والقانون. فالطائفية والتوافقية تقفان حجر عثرة أمام احتمالات بناء دولة قوية في لبنان، و""دولة قوية""، في هذا السياق، لا تعني بالضرورة دولة ""فاشستية"" أو ديكتاتورية"" أو ""استبدادية""، بل تلك الدولة التي تتبنى استراتيجية لتأمين مشاركة المواطن الفعالة في الحياة السياسية، وهذا ما يعزز الوحدة الوطنية في الدولة، التي يمكن توصيفها، عندئذ، بأنها دولة قوية، ولتحقيق ذلك، لابد من الإسراع في بناء دولة الحق والقانون. واستعرضت الورقة أسباب إعاقة الطائفية لبناء الدولة الحديثة، ومنها: النظام الطائفي جعل المساواة والعدالة حكرا على بعض اللبنانيين دون سواهم، وأن نظام الطوائف يقضي على طموح الأفراد، وبخاصة المبدعين منهم، ويمنع التعاطي مع المسائل المطروحة بشكل علمي. كما أكدت الورقة على انه يجب على طبقة المثقفين أن يحافظوا على الشفافية والوضوح، بعيدا عن حبائل وافخاخ الطافيين، وأن تشجع المؤسسات غير الطائفية بهدف التأسيس لثقافة المواطنة. وختاما فاللبنانيون يحتاجون إلى بناء دولة قوية، دولة للشعب لا للحاكم، مؤسساتها أداة في يد الحاكم لخدمة الشعب، ففي دولة الحق يقوم حكم النزاهة والأمانة والمسؤولية القانونية والأخلاقية، النقيض لحكم الفساد وصرف النفوذ وهدر المال العام لصالح الحزبية الدينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|