ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة مشروعية الدولة القطرية في الوطن العربي: العراق نموذجا خلال الفترة 2003 - 2014

العنوان بلغة أخرى: Dilemma of the "Sub-Nation" State: The Case of Iraq 2003 - 2014
المؤلف الرئيسي: العرس، إياد طارق سلطان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيادات، محمد خير مصطفى سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 142
رقم MD: 1133523
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى: بيان ماهية الدولة القطرية وشرعيتها السياسية والقانونية. وتقديم لمحة تاريخية عن التطورات السياسية التي شهدتها العراق منذ عام 1999 وحتى الآن. وتوضيح للأزمات السياسية التي تواجهها دولة العراق والمرتبطة بشرعية النظام السياسي. وبيان التحديات المستقبلية التي تواجه الدولة العراقية بالمستقبل أن لم تستطع التغلب على مشاكلها، وانطلقت من الفرضية، الفرضيات التالية: أثرت البيئة الدولية والإقليمية على مشروعية الدولة القطرية العربية. وتواجه الدولة القطرية العربية أزمة بنيوية في مشروعية نظامها السياسي. وتواجه دولة العراق أزمات سياسية نتيجة شرعية النظام السياسي منذ عام 2003، اعتمدت الدراسة على منهجين أساسيين هما منهج تحليل النظم والمنهج الوصفي التحليلي، وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية: شكل الغزو الأمريكي البريطاني للعراق في عام 2003، مرحلة حاسمة في التطور السياسي للعراق، ولمجمل المنطقة العربية والعلاقات الدولية. ومن نتائجها إهدار سيادته وإسقاط نظامه السياسي. وإن قيام العملية السياسية في العراق بعد احتلاله لم يتم على أسس ديمقراطية وفق دولة القانون والمؤسسات وإنما كان وفق رؤية أمريكية وتصورات القيادة الأمريكية للدولة العراقية، مما أثر على بنية الدولة واستقرار النظام السياسي العراقي. وإن العراقيين لا يستطيعون العيش في ظل دولة مركزية لا تراعي التكوينات السياسية والتنوع الطائفي والمذهبي في العراق وتوصي الدراسة إلى تعزيز قيم الديمقراطية ونشرها في مسيرة العملية السياسية العراقية، وإصلاح الوضع السياسي العراقي من منطلق أن العملية السياسية في العراق بعد الاحتلال تحتاج إلى مراجعة وطنية، ليقف الجميع على خط شروع واحد لخدمة استقلال العراق وسيادته، والتخلص من الاحتلال الأمريكي، ويحتاج المواطن العراقي أن يتعرف إلى مبادئ الفيدرالية، ونشرها في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والفضائية والإنترنت، وتحديد الهوية السياسية للمواطن العراقي، والتي تعني صيرورة التطور المستمرة لبناء الذات النفسية والمحافظة عليها.