ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المتغيرات الإقليمية التي ساهمت في تنامي الجماعات المتطرفة في المنطقة العربية بعد الربيع العربي 2011-2015

العنوان بلغة أخرى: Regional Variables that Contributed to the Growth of Extremist Groups in the Arab Region after the Arab Spring 2011-2015
المؤلف الرئيسي: الحربي، حمود سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرفوع، فيصل عودة مطلق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 121
رقم MD: 1133745
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

190

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة ثورات الربيع العربي، أسبابها ودوافعها. وبيان انعكاسات ثورات الربيع العربي في كل من تونس، مصر، ليبيا واليمن وسوريا والعراق على تزايد قوة الجماعات المتطرفة في المنطقة العربية. وبيان مدى انتشار هذه الجماعات المتطرفة وقوتها وقدرتها على استقطاب الشباب للانضمام إلى صفوفها. وتوضيح لتأثير المتغيرات الإقليمية (الاحتجاجات العربية، حالة عدم الاستقرار السياسي، الثقافة السياسية السائدة، الأوضاع الداخلية في العراق وسوريا، الصراع العربي الإسرائيلي) على تنامي الجماعات المتطرفة في المنطقة العربية 2011-2015. اعتمدت الدراسة المنهج الاستقرائي، والمنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية بينت الدراسة أن هناك علاقة بين التطرف وثقافة الشعوب الإسلامية المتوارثة وأنظمة الحكم المستبدة التي وفرت التربة الخصبة لنمو التطرف الديني، وأن ثقافة عدم التسامح التي يتم اكتسابها أحيانا في المجتمعات العربية الإسلامية في المنزل والمدرسة وأجهزة الإعلام والمسجد والشلة تتفاعل مع وجود خطاب ديني مسيس ومتطرف يقدمه بعض الوسطاء في المجتمع ويتبنى رؤية خاصة وتفسيرا خاصا للمشاكل الداخلية والخارجية في المجتمعات العربية والإسلامية وأن من أسباب التطرف التعليم والتنشئة الاجتماعية على ثقافة الاستعلاء ورفض الآخر والتسفيه منه وتراجع التفكير النقدي وانتفاء ثقافة المشاركة. إضافة للخطابات الدينية المتعصبة التي تستند إلى تأويلات وتفسيرات خاطئة، وتوصي الدراسة بضرورة دراسة الأسباب الكامنة خلف العمليات الإرهابية ومعالجتها، لأن المكافحة العسكرية لن تجدي نفعا دون معالجة الأسباب والدوافع. وتبني استراتيجية إعلامية عربية موحدة من خلال مؤتمرات القمة أو المؤتمرات الاسلامية لمواجهة كل ما يجري بالإعلام الغربي حول الإرهاب وربطة بالعرب والمسلمين. ومراقبة وتعقب الجهات الداعمة للتنظيمات الإرهابية والتمييز بين الأعمال الخيرية التي تمنح من أجل أهداف إنسانية ودعما لقضايا الإسلام ونصرة المسلمين وبين الأموال التي تقدم لأهداف إرهابية، من خلال اعتماد جهات حكومية محددة يسمح لها بتحويل الأموال للخارج بقصد قطع الطريق على مصادر التمويل للإرهاب دون المساس بحقوق الأبرياء. وضرورة تشكيل تسريع داخلي أو مراجعة القوانين القائمة للتأكد من عدم استعمال و/أو استغلال أراضي الدول كملاذ آمن من قبل الإرهابيين حيث يقومون بالتخطيط وشن العمليات الإرهابية ضد دول أخري.