ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور تعلم اللغة الأجنبية في تأسيس الحوار الحضاري الكوني: تعلم اللغة العربية نموذجا

المصدر: مجلة التواصل اللساني
الناشر: مؤسسة العرفان للإستشارات التربوية والتطوير المهني
المؤلف الرئيسي: أزنود، زكرياء (مؤلف)
المجلد/العدد: مج21, ع1,2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 257 - 284
ISSN: 0851-6774
رقم MD: 1133841
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
وجهة نظر مستقبلية | الصراع الحضاري الكوني | الحوار الحضاري | تعلم اللغات الأجنبية | اللغة العربية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: عرف العالم منذ بداية تسعينيات القرن العشرين نظريات مستقبلية منذرة تنبه الأجيال الآتية إلى صراعات حضارية وثقافية سائرة إلى الوقوع بين الشعوب والأمم. ورغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت لأصحاب هذه النظريات حينذاك، فإن ما حدث ابتداء من واقعة ‎١١‏ سبتمبر وما تبعه من أحداث خطيرة امتد تأويلها ليشمل الثقافة والدين والأمة والحضارة. قد أثبت أن بعض ما جاءت به التنبؤات العلمية أضحى على صواب. من هنا اتفق المنظرون الساهرون على أمن الإنسانية على أن السبيل الوحيد لتفادي عاقبة الصراعات الحضارية هو نهج الحوار الكوني المبني على فهم الغير ومكونات هوياته، وتقدير مواطن الاختلاف معه والنزوع إلى المشترك، وذلك من خلال سبل كثيرة، من أهمها تعلم لغة الغير. في هذا السياق، يتبين من خلال الواقع والآفاق أن الكثير من شعوب العالم أقبلت بكل شغف وحماس على تعلم الألسنة الأجنبية باعتبار ذلك مدخلاً إلى الحوار الكوني المنشود. أما تعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها فقد لفت انتباه المتخصصين والعامة على السواء، وأصبح المقبلون عليها أكثر من أن يحصى، وتزايده أعظم من أن يقاس. إن العوامل التي تفسر هذا الإقبال عديدة، من بينها المرتبة المتقدمة التي تحتلها اللغة العربية بين لغات العالم الحية، وعدد المتحدثين بها الذي يتجاوز 400 مليون نسمة، وكونها اللغة الرسمية في كل البلدان العربية وبعض البلدان غير عربية، وارتباطها المتين بالدين الإسلامي. تسعى هذه الورقة البحثية إذن، إلى كشف العلاقة التي تجمع بين تعلم اللغة الأجنبية عموماً والحوار الحضاري الكوني، هنا تستحضر وجهات النظر المختلفة لعلماء المستقبليات والمهتمين بالشأن العالمي في ارتباطه بهوية الإنسان ولغته. كما تأخذ الورقة إقبال الأجانب على تعلم اللغة العربية نموذجاً في تفعيل بعض المبادئ الأساسية لرؤى التواصل الحضاري. ومن أجل إغناء المضمون المنهجي، اعتمد العمل استمارات تم توزيعها على طلاب أجانب قدموا لتعلم اللغة العربية في المغرب لأهداف مختلفة لمعرفة دوافعهم في تعلم اللغة وآفاقهم فيها. لتبقى غاية العمل في الأخير تقريب الرؤى وتبيان مدى نجاعة تعليم وتعلم اللغة الأجنبية في تأسيس الحوار الحضاري الكوني والحفاظ على قيمه وخصوصياته.

ISSN: 0851-6774

عناصر مشابهة