المستخلص: |
كشف البحث عن قياس العبادات في منهجي أبي حنيفة والشافعي. اعتمد البحث على المنهج المقارن. اقتضى العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى أربعة مباحث. تناول الأول التعريف بالعبادات لغة واصطلاحاً ومنشأ الخلاف في جريان القياس في العبادات. وعرض الثاني أدلة المجيزين لجريان القياس في العبادات. وقدم الثالث أدلة المانعين لجريان القياس في العبادات. وناقش الرابع قياس الشبه وتطبيقاته في كتاب الطهارة. واختتم البحث بتقديم مجموعة من النتائج منها، أن من أهم خصائص العبادات العموم والشمول واليسر ورفع الحرج والاستمرار والدوام والتوقيف، وأن الراجح في الأحكام الشرعية جواز التعليل وما من حكم شرعي إلا ويجوز التساؤل عن حكمه وأسراره وعلله، وأن العبادات أكثرها معقولة من حيث إن العقل لا يستبعد شرعيتها ويجوز تعليلها بالحكمة والمصلحة وهذا يوافق أدلة القرآن الكريم والسنة النبوية ومسلك الصحابة الكرام، ولا خلاف بين العلماء في عدم جواز إثبات عبادة جديدة زائدة على العبادات المعلومة بالنصوص الشرعية من الكتاب والسنة بالقياس مثل إثبات صلاة سادسة أو صوم شوال ونحوها بالقياس ولا خلاف بين العلماء بين العلماء في أنه لا يجري القياس فيما لا يعقل معناه من العبادات كأعداد الصلوات وأعداد ونصب الزكوات وما يشبهها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|