ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Study of the Preventive Effect of Bee Honey and Different Concentrations of Rj on the 7,12- Dimethylbenz "Α" Anthracene- Induced Breast Cancer in Rat Model

العنوان بلغة أخرى: دراسة التأثير الوقائي للعسل وغذاء الملكات على نموذج سرطان الثدي المحفز بمادة "Dimethy Ibenz "a" Anthracene" في الجرذان
المؤلف الرئيسي: الشنيقات، سائدة فؤاد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شوماف، مها سليمان (مشرف), تكروري، حامد رباح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 109
رقم MD: 1134135
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث معرفة التأثير الوقائي لعسل النحل وغذاء الملكات ضد سرطان الثدي المحفز بواسطة مادة dimethylbenz(α) anthracene 7,12 -في نموذج الجرذان. تضمنت الدراسة ٧١ من إناث الجرذان المفطومة من نوع سبراغ داولي بوزن (57 -69 غم) تم توزيعها إلى ست مجموعات هي مجموعة المقارنة السالبة (التي لم تعتعط المسرطن) ومجموعة المقارنة الموجبة ومجموعة العسل ومجموعة غذاء الملكات (150 ملغم/ كغم وزن الجسم) ومجموعة غذاء الملكات (300 ملغم/ كغم وزن الجسم)، ومجموعة غذاء الملكات (300 ملغم/ كغم وزن الجسم) / مزالة المبايض. تم إطعام جميع الجرذان الغذاء الموصي به من قبل الجمعية الأمريكية للتغذية للجرذان النامية (AIN-39 G) مع بعض التعديلات التي اشتملت على إضافة العسل أو غذاء الملكات حسب مجموعة التجربة. تم إعطاء جميع الجرذان في مجموعات التجربة (عدا مجموعة المقارنة السالبة) المادة المسرطنة DMBA بجرعة تركيزها ٨٠ ملغم/ كغم وزن جسم عن طريق الفم وذلك على عمر 50 يوما. تم وزن جميع الجرذان مرة واحدة أسبوعيا خلال فترة التجربة لمراقبة نمو الجرذان وتناولها للطعام وتم مراقبة الجرذان بعناية بعد إعطاء المادة المسرطنة لملاحظة أي شيء غير طبيعي. وبعد ثلاثة أسابيع من إعطاء المادة المسرطنة تم تحسس الجرذان أسبوعيا لتسجيل أية نموات باليوم والتاريخ. تم قتل جميع الجرذان بعد 18 أسبوع من التجربة وتمت إزالة أكبادها لتحليل نشاط إنزيم الكبدglutathione-S- transferase (GST) وكذلك تمت إزالة النموات المحسوسة بالإضافة إلى الغدد الثديية والغدد اللمفاوية المرتبطة بها وحفظها في محلول الفورمالين ليتم معاينتها هستوباثولوجيا لاحقا. كشفت نتائج هذه الدراسة عن عدم وجود أية اختلافات معنوية بين مجموعات التجربة فيما يخص نشاط إنزيم الكبد GST ومع ذلك فإن مجموعتي المقارنة السالبة وغذاء الملكات منزوعة المبايض أظهرت أعلى نشاط لإنزيم الكبد GST، بينما أظهرت مجموعتا العسل والمقارنة الإيجابية أقل قيم لنشاط ال GST أظهرت النتائج نمو أورام خبيثة في كل من مجموعة المقارنة الإيجابية ومجموعة غذاء الملكات ١٥٠ ومجموعة غذاء الملكات ٣٠٠ بنسب 33.1 %، 23.3 %، و16.7 % على التوالي. وكانت الأورام من نوع النمو السرطاني الثديي المنتشر IMDAC)). وقد كان ظهور سرطان قنوات الثدي المنتشر المحسوس في هذه التجربة في نوعين من الغدد الثديية وهما الغدد الثديية الصدرية والأريبية. من جهة أخرى لم تشهد مجموعات المقارنة السالبة والعسل وغذاء الملكات ٣٠٠ / منزوعة المبايض أية نموات محسوسة من سرطان قنوات الثدي المنتشر المحسوس. كان هناك ظهور لحالات تسرطن أولي (adenosis) بين مجموعات المقارنة الإيجابية والعسل وغذاء الملكات ١٥٠ وغذاء الملكات ٣٠٠، بينما لم تظهر في مجموعة المقارنة السالبة ومجموعة غذاء الملكات ٣٠٠ / منزوعة المبايض أية حالات للتسرطن الأولي. وقد كان تعدد النموات السرطانية المنتشرة للقنوات الثديية المحسوسة PIMDAC متشابها في كل من مجموعة المقارنة الإيجابية ومجموعة غذاء الملكات ١٥٠ ومجموعة غذاء الملكات ٣٠٠ مع اختلافات معنوية بين هذه المجموعات ومجموعات المقارنة السالبة والعسل وغذاء الملكات ٣٠٠ / منزوعة المبايض

وقد سجل أقل قطر للورم لمجموعة غذاء الملكات 300 (١٢,٩ ± ١,١٥ مل متر) مقارنة بمجموعة المقارنة الموجبة (٢٠,٨١ ±٤,١٨ مل متر) ومجموعة غذاء الملكات ١٥٠ (٢٥,٢٨ ± ٥,٢٢ مل متر. كما سجل أقل معدل للوزن المكتسب لمجموعة غذاء الملكات ٣٠٠ (٠,٥٤ ± ٠,١١ غم) مقارنة بمجموعة المقارنة الموجبة (٣,٢٣ ± ١,٥٨ غم) ومجموعة غذاء الملكات ١٥٠ (١٠,٢٠ ± ٥,٦٩ غم). بالرغم من ذلك لم يكن هناك أية فروقات معنوية بين المجموعات الثلاث فيما يخص معدل قطر الأورام وأوزانها. كذلك أظهرت نتائج هذه التجربة أن مجموعة غذاء الملكات ٣٠٠ قد أخرت ظهور نمو سرطان الثدي المحسوس إلى ٧٦,٣٤ ± ٤,٣٤ يوم بعد إعطاء المسرطن، بينما ظهر النمو السرطاني في مجموعة غذاء الملكات ١٥٠ بعد ٦٣,٦٧ ± ١٧,١٧ يوم من إعطاء المسرطن مقارنة بمجموعة المقارنة الموجبة (٥٤,٣٣ ± ١٠,٨١). نتجت عن هذه الدراسة العديد من الارتباطات المعنوية القوية (0.01>p) إذ كان ثمة ارتباط إيجابي معنوي قوي بين وزن الجسم النهائي والوزن المكتسب (r= 0.972). وكذلك بين ظهور النمو السرطاني وأعداد النموات السرطانية الثديية (r= 0.881). وكان هناك ارتباط إيجابي قوي ذو دلالة معنوية بين ظهور النمو السرطاني ومعدل قطر الورم (r= 0.871). بينما كان ثمة ارتباط سلبي معنوي وقوي بين ظهور النمو السرطاني وتأخر ظهور الورم r= -0.822)) كان هناك ارتباط إيجابي معنوي وقوي بين أعداد النموات السرطانية ومعدل قطر الورم (r= 0.795). بينما كان هناك ارتباط سلبي معنوي وقوي بين أعداد النموات السرطانية الثديية وتأخر ظهور الورم (r= -0.801). وارتباط إيجابي معنوي وقوي بين ظهور الأورام المحسوسة الحميدة وأعداد هذه الأورام (r= 0.852) هذا بالإضافة إلى وجود ارتباط إيجابي معنوي قوي بين معدل وزن الورم ومعدل قطر الورم (r= 0.815) ووجود ارتباط سلبي بين معدل قطر الورم وتأخر ظهور الورم (r= -0.885). ويمكن الاستنتاج من هذه الدراسة أن العسل لديه تأثير وقائي ضد سرطان الثدي المحفز بمادة ال DMBA. كما يمكن الاستنتاج أن غذاء الملكات لديه تأثير وقائي ضد سرطان الثدي المحفز بمادة DMBA في غياب الأستروجين والذي تم إظهاره من خلال الجرذان منزوعة المبايض (في مجموعة غذاء الملكات ٣٠٠ / منزوعة المبايض). كذلك يستنتج أن غذاء الملكات يظهر تأثيرا تحفيزيا على سرطان الثدي بوجود الأستروجين والذي ظهر جليا في مجموعتي غذاء الملكات ١٥٠ وغذاء الملكات ٣٠٠ وأن التركيز الأعلى من غذاء الملكات كان لديه تأثير أفضل بقليل من التأثير الناتج عن الغذاء الملكي الأقل تركيز فيما يتعلق بنمو سرطان الثدي المحسوس وحجم ووزن الورم وتأخر ظهوره.

عناصر مشابهة