ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنف القائم على النوع الاجتماعي بين اللاجئين السورين "واقعة وكيفية التصدي له": دراسة على عينة من مركز ضحايا العنف في مخيم الزعتري بالأردن

العنوان بلغة أخرى: Gender based Violence among Syrian Refugees "Reality and How to Address it": A Study on a Sample of Violence Victims’ center in Zaatari Camp in Jordan
المؤلف الرئيسي: الجندي، أمجد جميل محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عكروش، لبنى جودت عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 91
رقم MD: 1134256
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

137

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة للتعرف إلى الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي بين اللاجئين السوريين، والتعرف إلى أنواعه، ومعوقات التبليغ عن العنف، وطرق التصدي له، وكذلك دور الأخصائي الاجتماعي مع ضحايا العنف، وتكون مجتمع الدراسة من (١١٦٥) حالة مسجلة في مركز ضحايا العنف الاجتماعي في مخيم الزعتري التابع للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وتم أخذ عينة مكونة من (١٢٠) حالة، باستخدام العينة الغرضية، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الدراسة على المنهج الكمي، وقد تم الاعتماد على أداة الاستبانة، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج التحليل الإحصائي في العلوم الاجتماعية (SPSS)، باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة وتطبيق تحليل التباين الأحادي(ANOVA). وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أهمها، أن الغالبية العظمى من ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي بين اللاجئين السوريين كانوا من الإناث بنسبة (88.3%)، وأن العنف اللفظي هو أكثر أنواع العنف شيوعا بمتوسط حسابي (3.50)، وأن القيود الثقافية التي يفرضها المجتمع من أهم معوقات التبليغ عن العنف القائم على النوع الاجتماعي بمتوسط حسابي (3.72)، كما توصلت الدراسة إلى أن الاستعانة بالأصدقاء هو من أهم طرق التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي بمتوسط حسابي (4.30)، وبينت ضعف دور الأخصائي الاجتماعي مع ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي في التحويل إلى مؤسسات الخدمة الاجتماعية الأخرى عند الحاجة، وأكدت الدراسة على وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) تبعا لمتغير المستوى التعليمي في أنواع العنف القائم على النوع الاجتماعي (الجسدي واللفظي)، وكانت لصالح المرحلة التعليمية الأساسية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) تبعا لمستوى الدخل في أنواع العنف القائم على النوع الاجتماعي (الجسدي والجنسي)، وكانت لصالح مستوى الدخل الشهري (أقل من ٩٩ دينار أردني)، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات من أهمها ضرورة بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين في مجال الرعاية الاجتماعية لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز التدابير الأمنية داخل المخيم للمحافظة على أمن وسلامة اللاجئين، من خلال دوريات الحراسة وتوفير الإضاءة الكافية، وتحسين آليات التبليغ عن العنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية المبلغين عنه، وزيادة قدرة النساء على الحصول على المعلومات حول توفر خدمات رعاية ضحايا العنف، وتدريب اللجان المحلية والقادة الدينيين على كيفية التعامل مع ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.