المصدر: | مجلة كيرالا |
---|---|
الناشر: | جامعة كيرالا - قسم العربية |
المؤلف الرئيسي: | مصطفى، مجدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع16 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 64 - 80 |
ISSN: |
2277-2839 |
رقم MD: | 1134318 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
معلوم أن صيغة الماضي تدل على الزمن الماضي، ومعلوم أيضاً أن صيغة المضارع صالحة للحال ولاستقبال ولننظر إلى قوله تعالى: ﴿إنَّا نَحْنُ نُحْيِي المَوْتَى ونَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وآثَارَهُمْ.. 12﴾، فالفعل [قدَّمُوا] دال بصيغته على المضي، كما أن الفعل [نُحْيِي] دال بصيغته على الحال والاستقبال، فإذا دخلت على المضارع بعض الأدوات: ك(لم) حولته إلى الماضي نحو الفعل [أعهد] فهو بصيغته المفردة يدل على الحال والاستقبال، فإذا دخلت عليه الأداة (لم) تحول الزمن إلى المضي، قال الله تعالى: ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ.. 60 ﴾وهكذا. لذلك فإن هذا البحث يرصد أنماط اللغة العربية للتعبير عن الزمن الماضي من خلال سورة يس، كما يلفت الباحث نظر القارئ الكريم أن سياق الحدث هو الفيصل في تحديد زمن صيغة الفعل؛ لذلك فهو عنصر رئيس في تحديد زمن صيغة الفعل. |
---|---|
ISSN: |
2277-2839 |