ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قواعد العدل الإنساني في العلاقات الدولية بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية

العنوان بلغة أخرى: Humanitarian Rulels of Justice in International Relations between Islamic law and International Conventions
المؤلف الرئيسي: شتيات، محمد إسعاف فياض (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو ليل، محمد محمود أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 268
رقم MD: 1134617
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

119

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الأطروحة موضوع: (قواعد العدل الإنساني في العلاقات الدولية بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية) في زمن تضاربت فيه المفاهيم وعمت فيه الاضطرابات الفكرية ليسود منطق القوة، مما يجعل المشهد العام للحياة الإنسانية يتسم بالقتامة والظلم. وهذه الدراسة تنبني على نظرة قوامها السعي إلى تحقيق قواعد العدل لإشاعته في العلاقات الدولية والبناء على ما سبق، وقد تناولت الدراسة قواعد العدل الإنساني في كل مرحلة على حدة، وحاولت تقديم نظرة متوازنة لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات الدولية حتى تفضي إلى تحقيق العدل المنشود. وتتناول الدراسة قواعد العدل الإنساني في العلاقات الدولية إبان مرحلة الدعوة، فتعرض لتلك القواعد، وتعرج على الدعوة الإسلامية، وتبين منهجها في الدعوة المبني على الحكمة والموعظة الحسنة؛ استنادا لفكرة أن الأصل في العلاقات الدولية السلم، وتتعرض إلى أبرز قواعد العدل الإنساني في زمن الدعوة كقاعدة: تقدير الإسلام للعقل، وقاعدة الحرية أساس تبليغ الدعوة، وقاعدة إعطاء كل ذي حق حقه، دون تأثر بمشاعر المحبة أو الكراهية، وقاعدة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. ثم تبين أهمية تلك القواعد في العلاقات الدولية خاصة عند النظر في تقسيم الأرض إلى دار دعوة ودار استجابة. وتتناول بعد ذلك إلى قواعد العدل الإنساني في زمن السلم والحرب، كقاعدة التعاون الإنساني وحسن الجوار بين النظام الإسلامي والمواثيق الدولية، وقاعدة حفظ الكرامة الإنسانية وقاعدة حفظ حقوق الأقليات العرقية والدينية، وقاعدة حماية حقوق الإنسان وحفظها، و(حقوق الطفل والمرأة) في الفقه الإسلامي والمواثيق الدولية، وقاعدة رفض فرض سياسة الأمر الواقع في العلاقات الدولية، ثم تبين الدراسة أثر تلك القواعد في العلاقات الدولية. وقد بحثت الدراسة موضوع الجهاد وأسبابه ومشروعيته كي تتبين حقيقة أن الإسلام إنما فرض الجهاد لضرورة اقتضتها ظروف معينة وفق ضوابط محددة، وأن الجهاد وسيلة لرفع الظلم وتحقيق السلام ورد البغي، في أبرز قواعد العدل الإنساني إبان مرحلة الجهاد قاعدة المعاملة بالمثل. ومن أبرز ما خلصت الدراسة إليه: أن الإسلام يقدم نظرة شاملة؛ تتمثل في قيم تجسد الرقي في إعمال إعلاء مكانة الكرامة الإنسانية، وترسيخ قواعد العدل الإنساني، ومبدأ الحق، وحرمة النفس البشرية وضرورة حفظها استنادا إلى حقيقة أن الدعوة الإسلامية دعوة لم تنتشر بالسيف وإنما كانت القوة لمنع الفتنة وإتاحة الدعوة أمام الناس ورد الاعتداء. إن الإسلام يقدم نظرة شاملة لمسألة العلاقات الدولية تنبني على قيم إنسانية متميزة تجسد رقي الفكر الإسلامي وتعلي من شأن الرحمة، وتسعى إلى إعلاء مكانة الكرامة الإنسانية، وترسخ قواعد العدل الإنساني ومبدأ الحق، وأن الحرب شر مطلق يصار إليه عند اقتضاء الضرورة، ولا تكون غاية لذاتها، ولا يعني هذا بحال من الأحوال إنكار كون الإجماع منعقد على وجوب جهاد الدفع والجهاد لمنع فتنة المسلمين في دينهم.