ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مؤتمر فيينا 1814-1815 م.

العنوان المترجم: Vienna Conference 1814-1815 AD.
المصدر: مجلة بحوث كلية الآداب
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المطيري، العنود مطلق (مؤلف)
المجلد/العدد: ج113
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 2319 - 2343
DOI: 10.21608/SJAM.2018.144680
ISSN: 2090-2956
رقم MD: 1134719
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تطرق البحث إلى مؤتمر فيينا (1814 -1815). اعتمد البحث على المنهج التاريخي. إن الثورة الفرنسية عام (1789) وما تضمنته من شعارات حرية ومساواة وإخاء أثارت الرعب والفزع في دول أوروبا وخاصة المجاورة لفرنسا وأنظمتها الملكية الاستبدادية. أوضح معاهدة سلام باريس الأولى عام (1814) التي جاءت لوضع نهاية محدودة لحالة العداء في أوروبا مع فرنسا المهزوم إلى جانب حل مشاكل الحدود وتخفيض الاضطرابات والفوضى في أوروبا. لقد عهدت الدول الأوروبية من خلال المعاهدة إقامة مؤتمر فيينا من خلال مندوبيها وأقيم في (16) من سبتمبر لعام (1814) ضم الاجتماع الأول الدول الكبرى المنتصرة روسيا، وبروسيا، إنجلترا، والنمسا، ولكن لذكاء وبراعة تاليران وزير خارجة فرنسا جعل لفرنسا مقعد في الاجتماع ليصبح خماسي، تم مناقشة الأهداف المشتركة للجميع منها القضاء على الأنظمة الثورية والجمهورية في أوروبا، ولم يخل من الأهداف المتضاربة ومتنافرة لكل دولة من الدول الخمس، ولعل أكثر القضايا إثارة للخلاف هي مصير بولندا وساكسونيا. لقد اتخذ الحلفاء تدابير لمنع فرنسا بالقيام باعتداءات مرة أخرى، كما تم مناقشة إلغاء تجارة الرقيق في أوروبا. وبعد تسوية الأمر بين الحلفاء عاد نابليون لفرنسا من جديد لحكم الإمبراطورية ولكن سرعان ما هزم في واترلو وانتهي للأبد، فأقيمت معاهد سلام باريس الثانية التي تضمن مبادئ أكثر صرامة من الأولى للحد من مؤزرة فرنسا لنابليون. تعددت نتائج مؤتمر فيينا منها تنظيم المؤتمر لشئون القارة الأوروبية، ولكن أخذ عليه انفراد الدول الكبرى بتسوية الوضع دون مشاركة الدول الصغرى. وفي الختام عاد النظام الملكي التقليدي وتم القضاء على النظم البرلمانية والانتخابات الحر إلى ما قبل الثورة الفرنسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2090-2956

عناصر مشابهة