ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حركة القبائل البدوية وأثرها على الحياة العامة في الأردن ما بين القرنين 12-14 هـ. / 18-19 م.

العنوان بلغة أخرى: The Movement of Nomadic Tribes and it's Impact on Public Life in Jordan During the 13th – 14th A.H. / 18th – 19th A.D Centuries
المؤلف الرئيسي: ديات، ماجده أنطون هايد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خريسات، محمد عبدالقادر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 383
رقم MD: 1134895
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

119

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة حركة القبائل البدوية وأثرها في الحياة العامة على الأراضي الأردنية -التي أقيم عليها فيما بعد المملكة الأردنية الهاشمية- وذلك في القرنيين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين/ الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين. اشتملت هذه الدراسة على أربعة فصول بالإضافة إلى التمهيد، وفيه تناولت أهمية القبائل البدوية في الحياة العامة ما قبل العهد العثماني. فقد أدرك الأيوبيون ما للقبائل البدوية من دور مهم في حماية طريق الحج من جهة ودعم سلطة الدولة من جهة ثانية. لذلك عملوا على دمجهم في النظام الإداري في الدولة من خلال استحداث منصب إمارة العرب الذي أصبح منصبا رسميا في عهد الملك العادل الأيوبي. واستمر المماليك على هذا النهج إذ أصبح لكلمن سلاطينهم وحكامهم جماعات بدوية خاصة بهم تتولى الدفاع عنهم وعن الدولة من الأخطار المحيطة بهم، وتقديم الخدمات الإدارية لها كجمع الضرائب وحفظ الأمن في الطرقات وخدمة البريد وغيرها. وفي المقابل كانت الدولة تجزل لهم العطاء والإقطاعات والأموال، حتى أصبحوا أصحاب السيادة الفعلية في المناطق الخاضعة لهم. تناول الفصل الأول التنظيمات الإدارية في شرق الأردن وتطوراتها في الفترة العثمانية، إذ اعتمدت الدولة العثمانية بعد إخضاع المنطقة على الزعامات المحلية في إدارة شؤونها الداخلية، وقد شكلت القبائل البدوية عنصراً هاماً فيها مثل آل ساعد الغزاوي الذين اعتمدت عليهم الدولة في إدارة لوائي عجلون والكرك -الشوبك. ثم تتبعت التقسيمات الإدارية ودور القبائل البدوية في المنطقة وأساليب تعامل الدولة والزعامات المحلية مع هذه القبائل، وصولا إلى مرحلة الحكم المصري وما أعقبها من مرحلة الإصلاح والتنظيم الإداري في الدولة. وتناول الفصل الثاني التجمعات السكانية في المنطقة من فلاحين وبدو وكيفية استغلالهم للأرض ومقدار الضرائب التي يدفعها كل منهم. ودور القبائل البدوية في تراجع هذه التجمعات من خلال الغارات والغزوات التي كانت تشنها على الأراضي والمحاصيل الزراعية وجمع الخاوة من السكان، وكيفية تعامل الدولة مع هذه الاعتداءات. أما الفصل الثالث فتناول مواطن القبائل البدوية وتحركاتها والأحلاف التي شكلتها هذه القبائل في مواجهة الصراعات التي كانت قائمة بينهم وبين الدولة من جهة، وبين القبائل البدوية بعضها البعض من جهة ثانية وموقف الدولة من هذه الصراعات، بالإضافة إلى علاقة القبائل البدوية بالأوروبيين. وخصص الفصل الرابع لدراسة الأثار الإيجابية والسلبية الناتجة عن تحركات القبائل البدوية في شرق الأردن، سواء كان ذلك على الزراعة أو التجارة أو طرق المواصلات، وخاصة أثرها على قافلة الحج الشامي، ودور القبائل البدوية في تقديم الخدمات لها أو اعتداءاتها عليها. ثم انتهت الدراسة بتحديد النتائج العامة لحركة القبائل البدوية.