ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية السياق اللغوي ونقد المجاز: التفسير الحرفي للقرآن وأزمة العلاقات بين اللغة والعقيدة

المصدر: مجلة الاستقلال
الناشر: مركز الاستقلال للدراسات الإستراتيجية والإستشارات
المؤلف الرئيسي: أجهر، عبدالحكيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يوليوز
الصفحات: 77 - 111
رقم MD: 1135592
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث للتعرف على نظرية السياق اللغوي ونقد المجاز التفسير الحرفي للقرآن وأزمة العلاقة بين اللغة والعقيدة. يعد التأويل تفسير بعض المفردات الغامضة والتي لا يعرف معناها المحدد والصريح. لعل تأويل آيات القرآن الكريم وخاصة آيات الصفات الإلهية يجب أن يتم على أساس فكرة المجاز. كما تقوم نظرية المجاز اللفظ على استعمالين هما استعمال يدل على المعنى الحقيقي، واستعمال يدل على معنى مجازي. لقد اتفق علماء اللغة ومفسرين القرآن على تقسيم معنى اللفظ إلى معنى أول حقيقي ومعنى آخر مجازي. كما ترجع نظرية ابن القيم اللغوية إلى أن الألفاظ في اللغة لها دلالة حقيقية وظاهرة، فهو يعترف بالمجاز اللغوي، كما يقسم التأويل إلى صحيح وباطل فالصحيح يظهر ببيان معنى اللفظ وتفسيره. كما صرف المعتزلة والجهمية اللفظ عن ظاهرة هو حقيقة إلى مجازه. بالتالي لا يرفض ابن القيم التأويل بصورة نهائية بل يقصد به مفهوم أخر غير ما جاء به المعتزلة من تأويل مجازي. لقد اعتبر ابن قتيبة أن اللغة العربية معظمها مجاز، فكان أكثر المتحمسين لنظرية المجاز. أشار إلى أن اللفظ بدون القيد والتركيب بمنزلة الأصوات التي ينعق بها لا تفيد، وإنما يفيد مع غيره تركيبا وإسنادا. يختلف المجاز عن الاطراد فالثاني المرجع في تحديد الدلالة الحقيقة والدلالة المجازية. كما يقسم ابن الموصلي الاطراد إلى اطراد (سماعي، قياسي، اشتقاقي). لقد عمل الموصلي، وابن القيم على صياغة موقف من اللغة يتيح لهم هدم نظريات التأويل. رغم أن الفرق التي اتخذت التأويل المجازي كانت تعترف لله بصفاته وخصائصه المعنوية. خلص البحث إلى أن نظرية المجاز تبدو أكثر اتساقا في منطقها وفي مآلاتها الدينية والنظرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة