ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله "الخبرية" و"الفعلية" على ظاهرها دون المجاز: من قرائن اللغة على إثبات صفات "النزول" و"الإتيان" والمجيء": تنوع دلالاتها وتعدد عباراتها وعدم وجود قرينة تصرفها عن أصل معانيها: الحلقة 48

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع564
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ذو الحجة
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 919412
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله "الخبرية" و"الفعلية" على ظاهرها دون المجاز، ومنها: أولاً التصرف وتنوع الدلالات في إثبات معني "النزول" بحقه تعالي، يمنع حمله على المجاز. ثانياً: التصريح بالهبوط، على ما أورده الدارقطني من روايات جاءت في كتابه "النزول" بهذا اللفظ. ثالثاً التصريح بالصعود بعد الهبوط. رابعاً الاتصاف بالدنو. خامساً الاتصاف بالتدلي. سادساً أحاديث الصور أو الشفاعة وفصل القضاء. سابعاً الاتصاف بالتجلي. ثامناً تنوع الألفاظ في أحاديث وصور "النزول" و"المجيء" و"الإتيان ونظائرها. تاسعاً وصف نفسه تعالي بالمجيء والإتيان صراحة على ما مر من الآيات. عاشراً أحاديث التقرب والهرولة. واختتم المقال بالتأكيد على إن هذا بالذات دون ما سموه من صفات النزول والإتيان والمجيء، مما التأويل فيه بمعني التفسير وما يؤول إليه الكلام، لصحة حمل المعنى عليه، فالإنسان يستطيع أن يجزم فيه بأن الله يمشي مشياً حقيقياً هرولة، فقد ينقدح في الذهن أن المراد الإسراع في إثباته، وأن الله إلى الإثابة أسرع من الإنسان إلى العمل، ولهذا اختلف علماء أهل السنة في هذه المسألة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة