المستخلص: |
كشفت الورقة عن هيرمينوطيقا الصورة في النص الصوفي...محيي الدين بن عربي، المايستر إكهرت، نيكولا الكوزي. شغلت الصورة في العصر الوسيط مكانة كبرى بالمقارنة مع مكانة المرجعية الدينية التي كانت ترى فيها علة الخلق وقوام الوجود، واكتسبت الصورة قداسة تضاهي قداسة النصوص الدينية ذاتها، لكن باختلاف طفيف هو أن الصورة كانت تحتمل الخير بحكم خلق الإنسان على صورة الإله، وتحتمل السوء إذا كان الباعث هو الافتتان. وتناولت الورقة معالجة فلسفية لمعجم الصورة، وأشارت إلى الإنسان المخلوق على الصورة، وتطرقت إلى النموذج والنسخة الانطباع بالصورة عند المايستر إكهرت في مواعظ روحية، وذكرت واهب الصور الطابع الخلاق للصورة عند نيكولا الكوزي في رسالة في الأيقونة. واختتمت الورقة بأن معظم الفلسفات الصوفية لم تكن سوى سياسة الاقتصاد الأيقوني البشري، أو الكيفية التي يتطبع بها الإنسان بالصورة، بأن تكون هذه الصورة منظومة رمزية وثقافة روحية، مفتاح الآني والأزلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|