ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الهيرمينوطيقا الغربية في تأويلية الفكر العربي المعاصر : محمد أركون نموذجا

المصدر: مجلة الجمعية الفلسفية المصرية
الناشر: الجمعية الفلسفية المصرية
المؤلف الرئيسي: المعاني، مصطفى كمال ساكت (مؤلف)
المجلد/العدد: مج27, ع27
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 177 - 214
ISSN: 2536-9105
رقم MD: 942918
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: يعمد أركون إلى توظيف كل الأدوات الإجرائية، والمفاهيم، والتصورات، والمناهج التي تقررت في العلوم الإنسانية والاجتماعية الغربية، وكل النظريات الفلسفية والنقدية التي أنتجتها الخبرة الغربية من مثل ((اتجاهات تحليل الخطاب))، و((النقد الأدبي))..، كما ويوظف محمد أركون مجموعة من المفاهيم وهذه المفاهيم هي بمثابة الآليات التي اعتمدها لفتح آفاق التأويل، وتجاوز الفهم الدوغمائي للتراث محاولة منه لإنعاش قراءة النص الديني، والتعاطي مع التاريخ بوعي جديد، وتجريب قراءات لم تجرب بعد. وما يميز أركون هو أنه لا يلتزم بنظرية بعينها وإنما بنتقي من النظريات والمفاهيم ما يتناسب مم تأويله للفكر الديني. ومع إقراره بصعوبة العقبات التي تواجه مثل هكذا تعامل مع الفكر الإسلامي. إلا أنه يرى ضرورة أن يتحرر الفكر الإسلامي من كل أشكال التخلف المعرفي والمنهجي التي يرزح تحتها، من خلال التأسيس لطريقة جديدة في التفكير الديني منفتحة على إنجازات الحداثة وغير خاضعة لأسبقيات تيولوجية. والابتعاد عن الخط التبجيلي. إن التأويلية عند أركون تركز على المتلقي وتعطي له الحق في إعادة بنا، القصد الأصلي بما يتناسب والمتغيرات الجديدة. بل ويدعو أركون إلى تعددية المعنى واختلافه باختلاف أدوات التأويل، وبالتالي فإن كل المعاني هي متساوية ولا يوجد معنى صحيح ومعنى خاطئ. فالمعاني تتعدد بتعدد المذاهب والفرق والفئات الاجتماعية بشكل عام. وتحرير الفعالية التأويلية وفتحها على اللانهائي وهو الهدف تأويليته المختلطة. تعمد هذه الدراسة إلى توضيح كيفية توظيف أركون المناهج الغريبة في قراءة التراث، وهل نجح في سبك تأويلية متميزة تحقق أهدافه التي أعلن عنها سابقا.

ISSN: 2536-9105