ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع في جبال النوبة 1956م-1985م

المؤلف الرئيسي: تية، إدريس حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمود، آدم أبكر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 102
رقم MD: 1135897
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: مثلت مشكلة الصراع في جبال النوبة تحديا كبيرا للأمن القومي السوداني والإقليمي، وألقت بظلالها على إنسان الولاية وخاصة في ما يخص التنمية الاجتماعية والاقتصادية. لذلك تأتي أهمية هذه الدراسة في أنها تبحث أسباب وجذور الصراع المسلح في جبال النوبة وتحاول أن تضع مقترحات وحلول من خلال البحث والتنقيب في جذور المشكلة. ويهدف البحث إلى ألقاء الضوء على منطقة جبال النوبة كأحدي المناطق الواقعة في شريط المناطق التي لم تهتم بها الحكومات التي تعاقبت على السلطة بعد خروج المستعمر رغم أنها ذات خصوبة ذاخرة الموارد وتعتبر من أهم مناطق البلاد التي تذخر بالمكونات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وظهرت في العقد الأخير من القرن الماضي بوادر صراع متجذر في منطقة جبال النوبة. بعضها أثني والأخر أيديولوجي ودفعت هذه الظواهر إلى اندلاع حرب طالت كافة أنحاء المنطقة، وأثرت في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية صار لها مردود سالب على العلاقات الاجتماعية في المنطقة، لما كانت منطقة جبال النوبة تسهم إسهاما بارزا في الاقتصاد السوداني حوالي ستة هكتار من الأراضي الزراعية الخصبة ثروات في باطن الأرض، ومن هنا تكمن المشكلة في أسباب الصراع في جبال النوبة ومالأتها. واعتمدت هذه الدراسة على المنهج التاريخي في سرد الحقائق وفق التسلسل التاريخي، وهذا هو المنهج المتبع دائما في مثل تلك الأحداث التاريخية. وتوصلت الدراسة إلى نتائج مهمة منها ما يلي: 1- انحصرت أسباب الصراع المسلح في جبال النوبة في الظلم الاجتماعي والسياسي وتهميش المنطقة وعدم نيلها حظها من التعليم والتنمية بصورة متوازنة. 2- سياسات الحكومات الوطنية المتعاقبة منذ الاستقلال لم تعمل علي إزالة أثار الاستعمار التي ساعدت علي تخلف المنطقة وعزلها. 3- المرارات الناتجة من ممارسات الأجهزة الأمنية والحركات المسلحة ضد المواطنين. 4- انتشار السلاح غير المقنن في أيدي المواطنين.