المستخلص: |
هدف البحث على التعرف على أسس العلاقة بين معاني القرآن بتعدد القراءات عند ابن الجزري. عرض البحث سمة التناقض والتفاوت في القرآن لأنه من الله الذي يبصر ويعلم كل ما بالكون والحياة والإنسان فالقرآن لا يعطي حكمه لجزء من هذا الكون بحيث يتناسى أو ينسى الأجزاء الأخرى. وكشف عن اختلاف ألفاظ القراءات، وهنا لابد من التنويه بحقيقية هي أنه لا يعتبر من التناقض والتفاوت في القرآن تعدد ألفاظ القراءات وألفاظ الأمثال ومقادير السور والآيات وهذا التعدد لا يؤدي إلى خلل التوازن في منهج الله. وعرض القراء المشهورين جامعون، فد ظهر في العالم الإسلامي قراء جهابذة حاولوا أن يجمعوا هذه القراءات مشابهة وكتابة ومن أشهرهم أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفي سنه (224) ه، وأبو بكر أحمد بن موسى بن مجاهد، والإمام الحافظ أبو الخير محمد بن محمد بن محمد الجزري الدمشقي. وعرض أسس العلاقة بين معاني القرآن بتعدد القراءات، واشتمل على أحوال اختلال القراءات وفيها اختلاف اللفظ والمعنى واحد، واختلافهما جمعياً مع جواز اجتماعهما في شيء واحد، واختلاف جمعياً مع امتناع جواز اجتماعهما في شيء واحد بل يتفقان من وجه آخر لا يقتضي التضاد. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الدراسة العميقة لتعدد القراءات تؤدي إلى فهم علاقات متينة بينها في المعنى مما بين أن بينها أسساً قيمة فطن لها المقرئ الفريد ابن الجزري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|