العنوان بلغة أخرى: |
Ramtha District 1921-1957: Historical, Economic and Social Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشبول، فالح محمد صالح (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | محافظة، علي مفلح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 243 |
رقم MD: | 1136602 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول الدراسة تاريخ ناحية الرمثا (١٩٢١-١٩٥٦م) دراسة تاريخية اجتماعية اقتصادية، حيث مر شرق الأردن ومن ضمنها منطقة الدراسة بتطورات جوهرية أثرت على تاريخها، ولقلة الدراسات التاريخية المحكمة عن تاريخ المنطقة في هذه الفترة جاءت الدراسة لتكمل النقص في المكتبة العربية بشكل عام والمكتبة الأردنية بشكل خاص، حيث تعتبر المنطقة أنموذجا لتطور قرى وقصبات شرق الأردن، بعد انسحاب الأتراك من المنطقة وتأسيس إمارة شرق الأردن ابتداءا ثم إعلان الاستقلال باسم المملكة الأردنية الهاشمية. وجاءت الدراسة في مقدمة منهجية ومدخل تاريخي، وأربعة فصول، شملت النواحي الإدارية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، في محاولة من الباحث لتحليل الأسباب والعوامل والنتائج التي ساهمت وأدت إلى حدوث التطورات التي طالت منطقة الدراسة في الفترة التاريخية المحددة لها. والوقوف على دور وموقف أهالي المنطقة من الأحداث السياسية التي مرت بها الأردن والبلاد العربية في تلك الفترة. من خلال الاعتماد على مصادر ووثائق غير منشورة وبعضها يدرس لأول مرة مثل (سجلات تسوية الأراضي المحفوظة في محكمة التسوية بعمان، وسجلات عقود زواج محكمة الرمثا الشرعية، ووثائق متعددة محفوظة في المكتبة الوطنية) بالإضافة إلى المقابلات الشخصية مع أشخاص شاركوا وعاصروا تلك الأحداث، مستخدما المنهج التاريخي التحليلي القائم على القراءة المعمقة لتحليل الوثائق والمصادر الأساسية المتوفرة، للتوصل إلى صياغة الفرضيات المقرونة بالاستنتاجات العامة والفرعية، للتوصل إلى العوامل والأسباب التي أدت إلى تطور المنطقة، ومساهمة الأهالي في الأحداث التي مرت بها المنطقة العربية في تلك الفترة التاريخية. خلصت الدراسة إلى أن منطقة الدراسة شهدت تطورات اقتصادية واجتماعية كبيرة منذ تأسيس إمارة شرق الأردن، فبعد أن كانت المنطقة مهملة من قبل الإدارة العثمانية، أصبحت مع بداية تأسيس إمارة شرق الأردن تتمتع بمركز جغرافي مميز كونها أصبحت المعبر البري الوحيد الذي يربط الأردن والخليج العربي بسوريا ولبنان، كما أن استتباب الأمن وإنهاء حالة العداء بين البدو وقرى الفلاحين، وتوطين العشائر البدوية في قرى أصبحت تابعة لمنطقة الدراسة، جعل المنطقة محط أنظار التجار والأهالي ليس من داخل الأردن فقط بل أمها أناس من خارج حدود الأردن من سوريا وفلسطين تحديدا، مما ساهم مساهمة كبيرة في تسريع عجلة تطورها وازدهارها. يضاف إلى ذلك ما قامت به الحكومة من عملية تسوية وإفراز الأراضي وتسجيلها بأسماء مالكيها بعد أن كانت مشاعا، مما جعل الفلاح يشعر وللمرة الأولى بأن الأرض ملكه يتصرف بها كيف يشاء، فأخذ يعتني بها من حيث التسميد والتشجير واستصلاح الخرب، فزادت الرقعة الزراعية وزاد بالتالي إنتاجه ودخله وانتقل من حدود الاكتفاء الذاتي إلى الإنتاج من أجل التصدير، فصدر إنتاجه إلى القصبات داخل الأردن ووصل إنتاجه إلى سوريا ولبنان، مما كان له الأثر الأكبر في تطور المنطقة اقتصاديا واجتماعيا. كما ساهم أهالي المنطقة مساهمة فعالة في كافة الأحداث السياسية التي مرت بها المنطقة منذ الثورة العربية الكبرى، ووقفوا ضد الانتداب البريطاني لشرق الأردن وعند توقيع الاتفاقية الأردنية -البريطانية عام ١٩٢٨م كان أهالي المنطقة ممن عارضها وخرج إلى الشارع تعبيرا عن هذا الرفض، وساهموا في الثورات السورية المتكررة ضد الاحتلال الفرنسي، وأمدوهم بالمال والرجال، كما أنهم وقفوا ضد وعد بلفور وشاركوا ودعموا الثورات الفلسطينية، واستضافوا اللاجئين وتقاسموا معهم قوتهم ومنازلهم. |
---|