المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تحليل تداعيات أزمة كورونا على واقع ومستقبل العلاقات الدولية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، فضلاً عن تأثير الأزمة على النظام الإقليمي العربي والمنطقة العربية. وتناول البحث عدة نقاط، أولها ملامح الاستجابة الدولية للوباء، عودة قوية للسياسة الواقعية وعوامل الجغرافيا السياسية، وثانيها تأثير الأزمة على أدوار القوي الكبرى والعمل الجماعي الدولي، وثالثها النقاش حول طبيعة التحولات في النظام الدولي في مرحلة ما بعد الأزمة، وقد أظهرت نتائج الدراسة أنه في الوقت الذي سببت فيه أزمة كورونا تداعيات اقتصادية وسياسية على مجمل العلاقات الدولية، فإن تأثيرها يبقى محدوداً للغاية، وكانت أزمة كورونا كاشفة لأوجه القصور في النظام الدولي وعمل المنظمات الأممية فضلاً عن اختبار مبدأ التضامن في عمل التنظيمات الإقليمية، وأظهرت الأزمة قدرة العديد من الدول العربية على مواجهة أزمات من هذا النوع بل كان لافتاً تقديم بعض من تلك الدول مساعدات لعدد من دول العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|