المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الفاعلية الذاتية وعلاقتها بدافع الإنجاز. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. وقسمت الدراسة إلى مبحثين، تناول الأول مفهوم فعالية الذات، وأنواعها والتي تمثلت في (فاعلية الذات العامة، وفاعلية الذات الخاصة، وفاعلية الذات الأكاديمية)، وأبعادها، ومصادرها. وتطرق الثاني إلى مفهوم الدافعية للإنجاز، وتصنيف الدوافع، وأنواع الدافعية للإنجاز، وأهميتها، والنظريات المفسرة لدافعية الإنجاز، والعوامل المؤثرة في الدافعية للإنجاز، وخصائص ذوي دافعية الإنجاز المرتفعة. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن فاعلية الذات وحدها لا تحدد السلوك على نحو كاف بل لابد من وجود قدر من الاستطاعة سواء كانت فسيولوجية أو عقلية أو نفسية، كما تتأثر فاعلية الذات بالعديد من العوامل، وهي كذلك تؤثر في أنماط التفكير والخطط التي يضعونها لأنفسهم، كما أنها تختلف من شخص لآخر، فكل إنسان يتميز عن غيره بتكوين نفسي خاص به كغيره من أفراد المجتمع، والتي تتمثل في شخصيته المتميزة عن غيره. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالفاعلية الذات والبرامج التدريبية بهدف رفع فاعلية الذات التي بدورها ترتفع درجة دافعية الإنجاز، وإجراء الدراسات التجريبية لمعرفة التحسن الذي يمكن أن يطرأ على النشاطات الفرد الحياتية المهمة أو العمل نتيجة لتأثير الفاعلية التحسن في دافع الإنجاز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|