العنوان بلغة أخرى: |
Esmat Seif Al-Dawla a Thinker: Human Dialectics a Model |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | البلوي، خالد عبدالله محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | ماضي، أحمد عوني عبدالعزيز (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 247 |
رقم MD: | 1137006 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تقديم قراءة جادة لفكر مفكرنا عصمت سيف الدولة، بشقيه الفكري والفلسفي، والتي كان يهدف من خلاله تفسير ظواهر التطور الاجتماعي في المجتمع العربي ومعالجة مشكلاته، الناتجة عن عوامل خارجية تمثلت في فعل القوى الاستعمارية التي جزأت الوطن العربي إلى دول قطرية، وعوامل داخلية ناتجة عن غياب الحرية والديمقراطية، والتخلف والفقر والجهل. تناول هذا البحث مفاهيم الحرية والديمقراطية والقومية والاشتراكية العربية في فكره، فقدم مفهوما وجوديا للحرية وللديمقراطية بخلاف مفاهيمها السابقة السلبية، أما القومية العربية فقد تشكلت عبر السياق التاريخي بعد أن اكتمل وجود العرب كأمة فتكونت حضارتهم وقامت دولتهم على كامل الوطن العربي، التي يرى بأنها يجب أن تكون دولة اشتراكية عربية، لكل عربي بغض النظر عن ديانته، مع العلم بأن علاقة العروبة بالإسلام أخذت مساحة كبيرة من الجدل، فالعلاقة بينهما مع أنها متمايزة إلا أنها لازمة ولا تلغى إحداهما الأخرى، ويرى أنه بدلا من تضييع الوقت والجهد في البحث في أيهما الأولى، كان الأجدى البحث في قضية الوحدة العربية وحددة أراضيه. وتهدف هذه الأطروحة إلى التعرف على محاولته الفلسفية التي قدمها "جدل الإنسان"، التي تعتمد على الإنسان القادر على جمع المتناقضات في ذاته وتكوين حالة جدلية بين الماضي والمستقبل، وبتدخله يمنع امتداد الماضي التلقائي في المستقبل المتخيل فيحدث التغيير ضمن قوانين حتمية، وحيث أنه لا يمكن أن يوجد الفرد وحيدا فتكون حريته في المجتمع محكومة "بالجدل الاجتماعي" الذي يتطلب تحقق الديمقراطية في المجتمع. وتناولت هذه الدراسة القضية الفلسطينية، فكريا وفلسفيا، حيث يرى أن حلها يجب أن يكون قوميا، فقدم وجهة نظرة لحل مشكلة اليهود والعرب اعتمادا على ذلك، ويرى أن منظمة التحرير الفلسطينية في خطها الإقليمي ستجد نفسها مرغمة على الاعتراف بالعدو الصهيوني. |
---|