ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Human Rights Approach to the Phenomenon of Violence among University Students

العنوان بلغة أخرى: ظاهرة العنف الجامعي بين طلاب الجامعات من منظور حقوق الانسان
المؤلف الرئيسي: بدورة، سارة محمد سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيادات، زيد مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 111
رقم MD: 1137254
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: تقوم هذه الرسالة على دراسة العنف الجامعي بناء على نظرية عالمية شاملة من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي. تهدف هذه الرسالة إلى بيان الأسس النظرية لدراسة العنف الجامعي من منظور حقوق الإنسان. وهذه الأسس تقوم على العلاقة المتبادلة بين السلام والعنف وحقوق الإنسان والتنمية البشرية. ومن خلال ذلك، فإن هذه الرسالة تقدم نظرية لشرح العنف الجامعي وبالتالي تجيب على السؤال الأول الذي تطرق إليه البحث. تشرح هذه الرسالة الأسباب الجذرية المحتملة للعنف الجامعي وأنواعه. فإن العنف الجامعي يقسم إلى نوعين، النوع الأول من العنف الجامعي يبين العنف بين الطلاب أنفسهم أو العنف بين الطلاب والموظفين. بينما النوع الثاني وهو الأشمل يوضح الأسباب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي تلعب دورا مهما في نشوء النوع الأول. وتبين هذه الرسالة الدور الجوهري الذي يمكن أن يلعبه تعليم حقوق الإنسان في الحد من ظاهرة العنف في الحرم الجامعي. حيث تم وضع أسس لتوعية وتعليم حقوق الإنسان وتوفير طرق عامة لوضع تقنيات لتعليم حقوق الإنسان، وكذلك توفير نماذج واقعية. فإن تعليم حقوق الإنسان يساهم في تعزيز التغيير الإيجابي في السلوك وفي خلق المهارات اللازمة لمواجهة الضغوطات. لذلك فإن هذه الرسالة تبين أن تعليم حقوق الإنسان يمكنه أن يحد من ظاهرة العنف داخل الحرم الجامعي في حال تم تطبيق أسسها، خاصة فيما يتعلق بمشاكل الانتخابات الطلابية والتعصب القبلي. يعزز تعليم حقوق الإنسان القيم الأساسية من احترام تعدد الآراء والمساواة وعدم التمييز والتسامح والتعايش السلمي. كما تساهم التقنية المعتمدة لتعليم حقوق الإنسان في إيجاد فرص للحوار والنقاش والتعبير والتعلم وتبادل المعلومات الموجه بين الطلبة والأساتذة. وكذلك تؤدي إلى احترام نزاهة الانتخابات وتبين أهمية وقيمة الأصوات الانتخابية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعليم حقوق الإنسان يخفف من التوتر بين الطلبة ذوي الانتماءات القبلية المتعصبة. وأخيرا، فإن تعليم حقوق الإنسان يلعب دورا مهما في تحويل حلقات مفرغة من العنف إلى حلقات فاضلة بين علاقات متعددة الجوانب مثل العلاقات بين الأفراد وأفراد الأسرة والطلبة والزملاء و...... إلخ والتي قد يكون لها تأثير على الحياة في الحرم الجامعي والحد من العنف داخل الحرم الجامعي أيضا.