ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قياس أثر إدارة السيولة على بعض مؤشرات كفاءة الأداء بالجهاز المصرفي السوداني: دراسة حالة بعض البنوك التجارية خلال الفترة 2008-2018 م.

العنوان بلغة أخرى: Measuring the Impact of Liquidity Management on some Performance Efficiency Indicators in the Sudanese Banking System: A Case Study of some Commercial Banks During the Period 2008-2018 Ad.
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، مشعل عبدالرحمن علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، فتح العليم إبراهيم أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 342
رقم MD: 1137770
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

133

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى قيـاس أثـر إدارة السيولة على بعض مؤشرات كفاءة الأداء بالجهاز المصرفي السوداني والتوصل إلى استراتيجيات وأدوات تسهم في إدارة السيولة بكفاءة، واعتمدت الدراسة المنهج التاريخي لتتبع الظاهرة والمنهج الوصفي لتحليل البيانات ومنهج التحليل الإحصائي لدراسة الحالة، وهـدف البحث إلى إيجاد حلـول عملية لمشكلة السيولة بـالبنوك التجارية والوصول إلى الآلية التي تضمن لها استثمار الودائع دون الإخلال بموقف السيولة التشغيلية، وقد أظهرت نتائج الدراسـة أن الاستخدام العقلاني والرشيد في المفاضلة بين البـدائل أو ما يعرف بالإدارة المثلى للسيولة له دور فعال في تحسين مستوى الأداء المالي وزيادة الربحية وتقليل تكاليف المصارف إضافة إلى خلق واكتشاف أدوات جديدة تزيد من سيولتها وعوائـدها، أيضا أثبتت الدراسة إلى أن مقومات السوق المالي الكفء والـذي يتمتع بمعدلات مستقرة من السيولة نتيجـة السياسات المثلى المتبعة يؤثر بقوة في رفع كفاءة الأداء التسويقي من دقـة وسرعة وصول المعلومات والكفاءة في إدارة التشغيل وتقـدير حركة الأموال والتسعير والسيولة والناحية التسويقية لمنتجاتها وخدماتها والتي تضمن نجاح وفعاليـة السوق المالي مما يؤدي إلى التطور والنمو الاقتصادي، يوصي البحث بالتقيد بالاستراتيجيات المقترحة بالدراسة والتي لها دور فعـال في تحسين مستوى الأداء المـالي وتوصي الدراسة بالتركيز على تحديد درجة السيولة الموائمة لحجم التدفقات النقديـة الداخلـة والخارجة ومراقبة كافة الأصول والاستثمارات المنفـذة ودرجـة كفاءة الاسترداد للأموال المستثمرة لدى العملاء مما يجنب البنك مخاطر العجز السيولي بسبب سوء تقديرات الإدارة. كما توصي واضعي السياسات المصرفية ضرورة تفعيل آلية يتم من خلالهـا بناء التوقعات المستقبلية لموقف السيولة بـالبنوك عن طريق بعض المعالجات الرياضية واستغلال خبرات موظفيها في توقع الطلب على خدماتها في مجال إدارة السيولة فإن ذلك يسهم في بناء خرائط التـدفقات الداخلـة والخارجـة ويعـزز من قدرة البنوك على إدارة السيولة بكفاءة كما توصي الدراسة أن يقوم البنك المركزي بجانب تجاربه في إدارة السيولة عبر أدواته عمليات السوق المفتوحة وشهادات المشاركة المختلفـة في أن يوجه سياساته النقدية لتمويل نمو عرض النقود بصورة مناسـبة عبر نسب السيولة المذكورة بالدراسة لتمويل النمو الممكن في الناتج الوطني في الآجال المتوسطة والطويلـة وذلـك في إطـار الأسعار المستقرة إذ أن توفير حجم أمثل للعـرض النقـدي يـوفر فرص لاستقرار دالـة الطلب النقـدي ويضمن تحقيـق الاستقرار الاقتصادي، تمثل التوصيات بالدراسة الحل الأمثل والضامن الحقيقي لخلق الموائمة اللازمة لتحقيق هدفي الربحية والسيولة عبر الآليات والأدوات والاستراتيجيات المقترحـة بالدراسـة والـتي تضمن للمصارف استثمار الودائع دون الإخلال بموقـف السيولة التشغيلية مما سينعكس إيجابا على مؤشرات الاقتصاد الكلى بالاستقرار العام والتوصل إلى براح التطور والنمو الاقتصادي.