المؤلف الرئيسي: | يوسف، نادر إدريس حسن (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | توتو، فيصل محمد عبدالباريء (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 99 |
رقم MD: | 1137939 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة الأبعاد الاجتماعية لظاهرة اغتصاب الأطفال بأم درمان محلية امبدة الحارة (٣٦)، وتمثلت المشكلة في أن ظاهرة الاعتداءات والاستغلال الجنسي ضد الأطفال أضحت ظاهرة تعاني منها كل المجتمعات الإنسانية فهي من الظواهر الاجتماعية التي انتشرت في المجتمع بصورة كبيرة برغم من تأثيرها السلبي على الطفل على المدى القريب والبعيد وتأثيرها على الأسرة كذلك، وفي ضوء ذلك فإن هذه الدراسة قد هدفت إلى التعرف على مدى تأثير ظاهرة الاغتصاب على الطفل ضحية الاعتداء، ومعرفة أبعادها على الأسرة والمجتمع، وما هي الوسيلة الناجعة لمجابهتها؛ طرحت الدراسة عددا من الفروض منها: تؤثر ظاهرة الاغتصاب على الطفل المعتدى عليه نفسيا، لدى الظاهرة أبعاد اجتماعية سالبة على الأسرة وعلى المجتمع، أن مجتمع الدراسة الذي انتشرت فيه ظاهرة اغتصاب الأطفال قد تم اختيارهم باستخدام العينة العشوائية البسيطة؛ استند الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوصفي لكشف الجوانب التي تحكم الظاهرة، ومنهج دراسة الحالة وذلك في أنه اتجاه كلي شمولي؛ وقد استخدمت كل من أدوات الملاحظة والاستبيان والمقابلة في جمع البيانات، وقد اعتمد الباحث على برنامج الحزم الإحصائية المعروف اختصارا ب (SPSS) في تحليله للبيانات؛ عمل الباحث بمقياس (ليكرت)، ووصل إلى عدد من النتائج والتوصيات حيث كان من أهم النتائج أن الطفل المغتصب يعاني من مشاكل نفسية كالقلق والاكتئاب والانعزال عن المجتمع، ومن الناحية الاجتماعية فقد كشفت الدراسة أن الطفل المغتصب يكون عرضة لسوء المعاملة من الأسرة والمجتمع وتوتر علاقته مع زملائه، كما بينت الدراسة أن الوصمة الاجتماعية التي ستلاحق أسرة الطفل المغتصب تكون نتيجتها تزويج الطفل/ة ضحية الاعتداء فيما يعرف بزواج القصر أو القاصرات؛ ومن أهم توصيات الدراسة: ضرورة التأكيد على أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما الأصل في تربية الأطفال وطرق التعامل معهم، الاهتمام بإنشاء مراكز اجتماعية بالأحياء والاستفادة منها في التوعية بحالات اغتصاب الأطفال وكيفية مواجهتها، العمل على فتح حوار بين أفراد الأسرة والتنبيه على تعويد الأطفال على المصارحة بصورة مستمرة. |
---|