المستخلص: |
حاولت الورقة تقديم قراءة نسقية حول الزعامة بين الانقياد والرفض في الشعر العاملي، مع الشاعر موسي الزين شرارة كنموذج. وأشارت الورقة إلى أن نسق الانتماء علامة دالة سيميائيًا في النصوص الشعرية المعتمدة، ويتفرع إلى أنساق معجمية ذات دلالة نفسية واجتماعية وسياسة، تتجلى في الأنساق التالية، الأول نسق العلم؛ وتُعد قصيدة "العلم" أول قصيدة للشاعر، نظمها سنة (1928)، تحدث فيها عن قيمة العلم بصفة عامة. الثاني نسق الدين؛ بين الشاعر حالة الجهل بالدين عند بعض أبناء مجتمعه، واعترض على استسلام بعض رجال الدين للواقع المأساوي الذي يعيشه مجتمعه في ظل العدو. الثالث نسق الحرمان؛ تجلى في الصورة المقدمة من قبل الشاعر عن الحياة التي عاشها أبناء الجنوب، وما عانوه من شقاء وحرمان على أيدي الزعماء الإقطاعيين. الرابع نسق الأدب؛ بين الشاعر صون نفسه عن إغراءات الحكام، ورفضه أن يكون شعره مبتذلاً ومستغلاً من قِبل الحكام؛ لأنه يمثل صوته الحر. الخامس نسق العلاقة مع الحاكم؛ عبر أيضًا عن ظلم الحكام، والتواطؤ مع المحتل. السادس نسق النفحة القومية؛ عكس شعره التأثر بما جرى لفلسطين إثر وقوعها تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي. وانتهت الورقة بالتأكيد على أن القراءة النسقية للنصوص المعتدة كشفت عن نسق ثقافي عكس ثقافة المجتمع الذي ينتمي إلى الشاعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|