المؤلف الرئيسي: | وامبو، ميري هنري ماثيو (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الإمام، طارق دفع الله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1441 |
الصفحات: | 1 - 143 |
رقم MD: | 1138098 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مما يساهم في معالجة قضايا الأطفال بصورة خاصة تتوافق مع مقتضى الإصلاح والتأهيل والتدريب، ومن ناحية أخرى فإن الطفل الجنوبي في حاجة إلى الحماية من كل ما يثبت من إنه قد يقلق بالمجتمع بغض النظر عن سن الطفل ولذلك كان لابد من محاولة إيجاد موازنة تكفل حماية الطفل الجاني بعدم معاقبته على الأفعال الجنائية التي يرتكبها من جانب وحماية أمن المجتمع من الجانب الآخر. ولا تشكل مسألة عند توافر عنصري الإدراك والاختيار لدى الجاني، ولكن قد يرتكبها أي الجريمة طفلا وهنا نأخذ المسئولية الجنائية صورة أخرى وهي صورة المسئولية الجنائية للطفل، وبالتالي تختلف أحكام المسئولية الجنائية لدى الأطفال باختلاف الأطوار التي يمر بها، فإن المنطق يقتضي على عدم محاسبة الشخص إلا بمقدار إدراكه وتحمله للمسئولية الجنائية مع الأخذ في الاعتبار التدرج في السن، وعلى أساس هذا التدرج وضعت قواعد المسئولية الجنائية سواء كان في الفقه الإسلامي والقانون الوضعي، توصل البحث إلى عدد من النتائج منها وجود القوانين فقد كان هناك تساؤل هل هناك قوانين لحماية الطفل أم لا فقد وجدت هذه القوانين إذا فإن هذه القوانين هي موجودة ولكن المشكلة تكمن في تطبيقها وإنزالها إلى أرض الواقع، وجود مشكلة حقيقة في تحديد من هو الطفل الذي يجب حمايته عبر هذه النصوص، عليه يوصي البحث إزالة القصور الموجود في تطبيق هذا القانون على أن يؤدي إلى إنزاله على أرض الواقع ومعرف كيفية التطبيق وإيجاد آليات تساعد على ذلك التطبيق، توفي الحماية الكافية لهذا الطفل من تعرضه لأي فعل يشكل خطر عليه. |
---|