المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على شواهد المرادي وأمثلته النحوية في كتابه الجنى الداني في حروف المعاني. تناولت الدراسة التعريف بالمرادي في إيجاز. متطرقة إلى كتاب الجنى الداني ومنهج المؤلف في تناول معاني الحروف. موضحة مفهوم التمثيل والاستشهاد، والفرق بينهما، وسبب تغليب التمثيل على الاستشهاد. مبينة المقصود بأنماط التمثيل ومراتبه. متطرقة إلى الاستشهاد بالقرآن الكريم وبالحديث النبوي الشريف، بالشعر وفيها الشواهد المنسوبة (الشعراء الجاهليين والمخضرمين والإسلاميين)، والشواهد غير المنسوبة، والشواهد متعددة النسبة. مسلطة الضوء على التمثيل بالنثر وفيها أقوال العرب والأمثلة المصنوعة أمثلة (النحاة والمرادي). متحدثة عن ترك التمثيل. اختتمت الدراسة بمجموعة من النتائج من أهمها أن المرادي لم يعتد برتبة الشاهد والمثال أو نمطه، فقد كانت تحكمه الضرورة العلمية، وطريقته في عرض الآراء النحوية، وتحليل المسائل النحوية والدلالية لحروف المعاني في هذا الكتاب، فتارة يقدم القرآن على غيره من الشواهد والأمثلة، وتارة يقدم غيره من الشواهد، وتارة يعضده بغيره، أو يعضد به غيره، وتارة أخرى في مواضع قليلة يترك الاستشهاد قاطبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|