العنوان بلغة أخرى: |
الوضع الحالي والمستقبلي للنقل البحري في خليج العقبة الأردن: السيناريوهات المتوقعة كقاعدة للتخطيط المكاني البحري في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حتى عام 2030 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | البطوش، رضا عبدالعزيز سالم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو هلا، أحمد (مشرف) , رشيد، محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 105 |
رقم MD: | 1139325 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تم إجراء هذه الدراسة بهدف إرساء أسس التخطيط المكاني البحري في المياه الإقليمية الأردنية في خليج العقبة. وتم ذلك بتحديد أربعة متطلبات هي: (1) التنبؤ بكمية البضائع (النقل البحري) لغاية عام 2030، وقد تم ذلك باستخدام نموذج الانحدار الذاتي والمتوسط المتحرك المتكامل (ARIMA) كأداة للتنبؤ، (2) تحديد العوامل الرئيسية التي تؤثر على المجال البحري في المياه الإقليمية الأردنية، وقد تم القيام به بالاستبيان بأسلوب دلفاي Delphi، (3) بناء سيناريوهات الحركة الملاحية المحتملة في المستقبل و(4) تقديم مخطط مقترح للمياه الإقليمية الأردنية. نتج عن استخدام نموذج (ARIMA) 36 مليون طن كمية بضائع متوقعة في 2030 (مع انخفاض إلى 23 مليون طن وارتفاع 56 مليون طن ضمن حدود ثقة 95%). ونتج عن استخدام الاستبيان عاملين هما الأكثر أهمية والأكثر شكا احتمالية الحدوث: تطور قدرة الموانئ وعدم الاستقرار في دول الجوار. واعتبر هاذين العاملين المحركين الرئيسين لبناء السيناريوهات. وقد تم استخدام هاذين العاملين كمحاور لبناء السيناريوهات جنبا إلى جنب مع أضدادهما. تم بناء أربعة سيناريوهات لموانئ العقبة: (أ) وصل الشرق بالغرب (يربط ميناء العقبة البحر الأبيض المتوسط مع البحر الأحمر من خلال ميناء بري في معان)، (ب) ميناء العقبة باتجاه الإقليمية (أي أن يكون بوابة للدول المجاورة لاستيراد وتصدير بضائعها). (ج) أن تصبح الموانئ الأخرى هي المورد (أي الاعتماد على موانئ الدول الأخرى). (د) الاعتماد على مصادرنا. (أي اعتماد الأردن على مواردها الداخلية فقط). وتحقيقا للمتطلب الرابع، قدمت الدراسة مخططا مقترحا لتقسيم المياه الإقليمية الأردنية آخذا بعين الاعتبار جميع المستخدمين الرئيسيين من القطاعين الحكومي والخاص. وتم تحديد المنطقة المخصصة لكل جهة على حدة وبما لا يتعارض مع الجهات الأخرى. تناولت الدراسة المجال البحري/ الملاحة البحرية (وليس المائي) في خليج العقبة الأردني من عدة جوانب. تكمن أهمية الدراسة ليس فقط في تقديم وضع متوقع لميناء العقبة الأردني في المستقبل، ولكنها قدمت أربعة مشاريع مستقبلية لصناع القرار، لاختيار الأنسب منها. وبالإضافة إلى ذلك فإنها تنبأت كمية البضائع التي سيتم التعامل معها في ميناء العقبة 2030، وحددت العوامل الرئيسية المؤثرة على الحركة الملاحية وقدمت مخططا مقترحا بتقسيمات تبين كيفية استخدام المياه الإقليمية الأردنية. |
---|