| المستخلص: |
بدأ علماء الرياضيات يتفطنون منذ نحو نصف قرن إلى الصعوبة المتزايدة لدى التلاميذ العاديين في كل مراحل التعليم عبر العالم في استيعاب دروس الرياضيات. وتزايد هذا الانشغال بهذه المعضلة بعيد انعقاد المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للرياضيات بمدينة كيوتو اليابانية عام 1990؛ وهو المؤتمر الذي ينظم مرة كل أربع سنوات، ويتناول فيه الباحثون جميع جوانب الرياضيات، منها جانب تدريس الرياضيات وتاريخها. وشيئاً فشيئا تفاقم هذا الوضع وصار هاجساً لدى فئة واسعة من هؤلاء العلماء. وتطور من جراء ذلك فرع من فروع الرياضيات يسمى "طرق تدريس الرياضيات" أو "تعليمية الرياضيات" في كثير من بلدان العالم المتقدم وكذلك في عدد من بلدان العالم الثالث، وهذا للبحث عن أحسن السبل التي تحفز هؤلاء التلاميذ على استيعاب دروسهم في مادة الرياضيات. ومن تلك المحفزات توظيف تاريخ الرياضيات بصفة خاصة وتاريخ العلوم بصفة عامة.
For nearly half a century, mathematicians have been observing the increasing difficulty of students in all stages of education across the world in understanding mathematics lessons. This concern grew further after the Congress of the International Mathematical Union in Kyoto, Japan (1990), in which researchers discussed all aspects of mathematics, including the teaching and history of mathematics. Gradually, this situation has worsened, and has become a concern for a wide group of these scientists. As a result, the branch of mathematics, called "Didactics" (or "Mathematics Education"), has been developed in many countries (North America, Europe, and Asia) as well as in some Third World countries. The objective is to look for the best ways to encourage students to take their math lessons.
|
