العنوان بلغة أخرى: |
مقارنة نقدية بيئية لربيع صامت لراشيل كارسون المأوي لتيري تمبست وليام: حالة من الخوف لمايكل كرشتون وصديق الأرض لتي. سي. بويل |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الحاوي، يونس أحمد خليل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الموسى، نضال (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 151 |
رقم MD: | 1139939 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة بشكل رئيسي إلى دراسة علاقة الأعمال الأربعة موضوع البحث ببيئاتها الطبيعية المحيطة باستخدام مفاهيم بيئية مثل "توازن الطبيعة" و"المودة بين الإنسان وبيئته الطبيعية" وذلك بهدف تبيين دور اعتداء الإنسان على الطبيعة في إذكاء شعوره بالاغتراب. الغرض الأول لهذه الدراسة هو إبراز القيم الأخلاقية البيئية التي تدعوا الأعمال الأربعة إلى إتباعها أثناء تفاعل الإنسان مع بيئته الطبيعية ومكوناتها المختلفة. أما الغرض الثاني فهو التأكيد على الطبيعة المتداخلة للبيئية والنقد البيئي مع العلوم. لقد ركزت الدراسات السابقة المتعلقة بالأعمال موضوع البحث على التأثيرات الحسية (الفيزيائية) للإنسان على البيئة مثل: التلوث وانقراض الأنواع الحيوانية والنباتية وكذلك استنزاف الموارد الطبيعية. كما أن هذه الدراسات- وإن بشكل أقل-قد سلطت الضوء على التأثير الحسي (الفيزيائي) السلبي لتدهور البيئات الطبيعية على الإنسان والمتمثل في التغيرات المناخية بما فيها الاحتباس الحراري، انتشار الأمراض السارية، تراجع التنوع الحيوي، وعدم وفرة الطعام والماء الصالح للشرب. إلا أن أيا من هذه الدراسات لم يتطرق إلى موضوع التأثير النفسي لتدهور البيئات الطبيعية على الإنسان. بخلاف الدراسات السابقة، تركز هذه الدراسة على موضوع الاغتراب (والذي هو اضطراب سيكولوجي) في سياق نقدي -بيئي بهدف استكشاف التأثير النفسي لانتكاس البيئات الطبيعية على الإنسان، وهذه هي المساهمة الأولى لهذه الرسالة. أما المساهمة الثانية فهي أن هذه الرسالة تتعامل مع الأعمال الأربعة موضوع البحث على أنها أعمال نقد اجتماعي، بمعنى أنها تشجب اعتداء الإنسان على الأنواع الحيوانية والنباتية الأقل تطورا، والتي هي جزء من العائلة والمجتمع البيئيين الطبيعيين الواسعين، وذلك لأن هذه الأعمال قد وسعت مفهوم العائلة والمجتمع ليشمل جميع مكونات الأنظمة البيئية بالإضافة للإنسان. هذه الدراسة بشكل رئيسي تحليلية في منهجها، بمعنى أنها تحلل العناصر الفنية للأعمال موضوع البحث بهدف إبراز محتواها البيئي بقصد الإضاءة على الهدف الرئيسي والأغراض. وبدرجة أقل، فإن هذه الدراسة دراسة مقارنة بمعنى أنها تقارن الأعمال موضوع البحث ببعضها البعض، كما أنها تقارن هذه الأعمال بأعمال أدبية بيئية أخرى وذلك من خلال عمل مراجعة مقتضبة لبعض الأعمال البيئية التي هذه الأعمال. |
---|