ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدوين التاريخي عند المسلمين 1-150 هـ. = 622-768 م.

المؤلف الرئيسي: محمد، إبراهيم محمد علي إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، خالدة علي عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 1 - 167
رقم MD: 1140053
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

312

حفظ في:
المستخلص: تبحث الدراسة في التدوين التاريخي عند المسلمين من (1-150ه)/(622-768م)، ويهدف البحث إلى إلقاء الضوء على البدايات الأولى للتدوين التاريخي عند المسلمين وتتبع التطور في الكتابة التاريخية، إضافة إلى إشارات عامة إلى طبقات المنشغلين بالتدوين التاريخي، ودراسة مبسطة عن نموذجين من المدارس التاريخية وميولها. وتحاول الدراسة الكشف عن أن التدوين التاريخي لم يجد الرعاية والاهتمام الذي وجده الحديث النبوي الشريف. ويشتمل البحث على مقدمة وتمهيد وثلاث فصول وخاتمة. وباستخدام منهج البحث التاريخي التحليلي توصلت الدراسة إلى: أن التدوين التاريخي عند العرب بدأ في الجاهلية، ولكنه تطور مع ظهور الإسلام، وهو من أوائل العلوم والفنون التي صنف فيها المسلمون، وقد ظهرت بواكيره في النصف الثاني من القرن الأول الهجري، ولم يخل بلد من علماء شاركوا في العناية به، ولكن أكثر الناس عناية به هم أهل المدينة، فأول من صنف المغازي عروة بن الزبير، وأول من صنف السيرة ابن شهاب الزهري، وأول من جمع بينهما محمد بن اسحق، وأول من صنف صحيحهما موسى بن عقبة، أول من صنف في اليمن وهب بن منبه، وفي مكة عكرمة مولى ابن عباس، وفي الكوفة عامر الشعبي، والبصرة سليمان التيمي، وثبت بأن عامة أئمة المغازي حفظة ثقات في فنهم، ومن تكلم فيه فإنما تكلموا فيه من جهة رواية الحديث النبوي، فقد ثبت أن ما أتفق عليه موسى بن عقبة وابن اسحق وأبو معشر والواقدي من أخبار المغازي والسير، فهو حجة ومحل اتفاق بين أهل العلم، فهم أعلم بهذا الفن من غيرهم، فاتفاقهم حجة.

عناصر مشابهة