ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخصوصية والعالمية في الثقافة الإسلامية: قيم ترسخت في مجري التاريخ

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: آيت حمو، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع162
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: إبريل
الصفحات: 4 - 8
رقم MD: 1140428
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتحدث المقال عن ( الخصوصية والعالمية في الثقافة الإسلامية)؛ فقد أنتجت الثقافة الإسلامية بكلِّ حرّيّة نظامها القيميّ ورأسمالها الرمزيّ الخاص بمجتمعاتها، وتبنَّت القيم الأخلاقية والدينية والثقافية المُلائمة لها دون اضطرار لتقليد الآخرين أو الانطلاق من حداثتهم لبناء حداثتها الخاصة؛ فالثقافة الإسلاميّة ترفض الخضوع لأي وصاية أو حجر لذلك، إلا أنها ثقافة مرنة وخصبة، لا تلغي الآخر؛ وهذا يبرر كون العلاقة بين الخصوصية والعالمية علاقة تناغم وليست علاقة التوتر والتنازع، وأسباب التوتر والصراع لا ترجع إلى اختلاف الثقافات، وإنما ترجع إلى روح الهيمنة التي تمارسها الثقافة الغربيّة على العَالَم، والتي تتجلَّى في الغزو الاقتصاديّ، والتعامل بمعايير مزدوجة، وعدم احترام الآخر في خصوصيّته الثقافيّة، وفي التدخل في مصائر الأمم والدول؛ فالغرب اليوم لا تحرِّكه المصالح الاقتصاديّة فحسب، بل تحرِّكه أيضاً الذاكرة الثقافة الدينيّة الأوروبيّة الحديثة التي مازالت تفعل فعلها في صُنَّاع القرار والسياسة. والتعايُش بين الثقافة الإسلاميّة والثقافات الأخرى أصبح اليوم ضرورةً حضارية بعد أن أصبح العَالَم قريةً صغيرة، والتنوُّع الثقافي رصيٌ وإرث عام مشترك بين البشريّة وشعوب الأرض جميعاً، يجب أن يعمل الجميع على صيانته والمُحافظة عليه لتعزيز التعايُش والتعاون والاحترام، أما طغيان ثقافة القوي والغالب على ثقافة الضعيف والمغلوب، فهو أقرب الدروب الخبيثة إلى معانقة نظام شمولي وتفقيري يضعف الإنسانيّة بدل أن يقويها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة