المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | عمرو، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع410 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 78 - 80 |
رقم MD: | 1140443 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على عاصمة الظلام والدماء أيضاً، حيث يطلق على "باريس" عاصمة النور ذلك أنها ربما كانت من أوائل عواصم أوروبا إضاءة، أو أنها حازت رموز التنوير، لكن مداد النور لم يكن من جنسه بل كان دماء المظلومين والمقهورين من كافة البقاع التي وطئتها قدم الجندي الفرنسي، فكثيرة هي المجازر والانتهاكات الفرنسية في إفريقيا لكن شعوبها المقهورة سواء كانت إسلامية عربية أم إفريقية جنوب الصحراء، لكن "فرنسا" اليوم أصبحت في تناقش مع ذاتها وجزء من مكوناتها وانتقلت المعارك على داخل أراضيها، فأضحت تحارب بعض مكوناتها وتحاول الضغط على مسلميها؛ فإما أن يتخلوا عن إسلامهم وإما أن يرحلوا ولكن هيهات هيهات. واختتم المقال بالتأكيد على إن أنوار الإسلام كانت أقوى من ظلام فرنسا، وأصبح ثمة اضطراد في ظاهرة التمسك بالإسلام، ولكن الحرية الفرنسية برمت بهذه الحالة فتعاقبت القوانين التي تهدف إلى صهر المسلمين قصراً بعيداً عن الإسلام، ومن التناقضات العجيبة أن القوانين الفرنسية لا تعاقب من يمارسون الجنس بالتراضي، إلا إذا كان اغتصاباً أو تحرشاً، لكن في حال كان أحد الأطراف دون الخامسة عشرة من عمره كانت تعده جرماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|