ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جماليات الخيبات في "حبس قارة": رواية ليست لقارئ سلبي

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: بنحدو، رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع162
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: إبريل
الصفحات: 50 - 52
رقم MD: 1140477
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على رواية ""حبس قارة""، للكاتب والأكاديمي المغربي سعيد بن سعيد العلوي. وتدور أحداث الرواية في مدينتي طنجة ومكناس من خلال نظرة الرسام الفرنسي ""أوجين دولاكروا"" المنبهرة إلى الطبيعة الخلابة فيهما، وإلى عادات السكان وطقوسهم الاحتفالية وإلى بنياتهم الذهنية ورؤياتهم للعالم. ولم يحظ الحبس في الرواية بأي خطاب توثيقي واستدلالي يستعرض فيه كلا الساردين من حيث هما سلطتان علميتان جديران بالثقة، أسيقة بنائه التاريخية، والغايات الأمنية والأيديولوجية من تشييده. كما يرى كلود سيمون أن أي رواية لا تعمد إلى تخييب كل من جنسها الجامع وانتظارات قرائها، ليست رواية. ولقد قامت رواية ""حبس قارة"" بتخييب جنسها الجامع مرات عديدة وفي كل مرة بكيفية مختلفة، فلقد عمدت إلى خرق أحد أركان الرواية الكلاسية المحافظة وهو التماسك. وخلص المقال بالقول بأن رواية ""حبس قارة"" هي عبارة عن توليفة غير منسجمة قوامها محكيات متراكبة ومتناوبة متنافرة؛ شكلًا وأسلوبًا وتخييلًا، يعود بعض هذه المحكيات على الرسام ""دولاكروا"" الذي هيمه عشق المغرب حد الهوس ويعود بعضها الآخر على عبد الجبار، الذي منيت مشاريعه بالفشل، وبعضها الأخير على لغز اختفاء تمثال ""باخوس"" ثم ظهوره من جديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"