ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حجاجية الأسلوب: سورة البقرة أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Argumentation of the Style in Surah Al-Baqarah
المصدر: مجلة جامعة الوصل للدراسات الإسلامية والعربية
الناشر: جامعة الوصل
المؤلف الرئيسي: معماش، نهاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع58
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 54 - 91
ISSN: 1607-209X
رقم MD: 1140789
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأسلوب | الحجاج | الوظيفة الحجاجية | الانزياح | The Style | The Argumentation | The Argumentative Function | The Deviation
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: The language of the holy Quran is a cohesive system where all verbal and semantics components are linked to service his regulatory contract which is (Al-Tawhid). The purpose that the quranic text being to coherently and harmoniously is to determine the meaning of (LA ILLAHA ILA ELLAH). And if we come to his style we find it combine between which is informative and aesthetic with a confutable goal; it means that it’s with argumentative dimensions, and exiting the measurement of language in it serve semantics purposes, this made him a pragmatic discourse applicable in every time and place. Hence the following problematic arose: How the system style is structured in the one of language? And if we can speak about other functions of style non-aesthetic one? And how the role of the style is explicit in supporting the argumentative intention? I adopted the descriptive approach to answer these questions, with the help of analysis to achieve the goal of this research which is: to indicate that what consist the quranic discourse of miraculous methods isn’t for just an aesthetic purpose, but for the argumentative one.

لغة القرآن الكريم نظام متماسك تترابط فيه المكونات اللفظية والدلالية جميعا لخدمة العقد الدلالي الناظم فيه وهو التوحيد؛ فالغاية التي يجري إليها النص القرآني اتساقا وانسجاما هي تقرير دلالة (لا إله إلا الله). وإذا جئنا إلى أسلوبه نجده يجمع بين ما هو إبلاغي، وبين ما هو جمالي ذو غاية إفحامية؛ أي إنه ذو بُعد حجاجي، والخروج عن القياس اللغوي فيه لأجل غايات دلاليّة، تجعل منه خطابا تداوليا صالحا لكل زمان ومكان. ومن ثم تُطرح الإشكالية الآتية: كيف يتشكل نظام الأسلوب داخل نظام اللغة؟ وهل يمكن الحديث عن وظائف أخرى للأسلوب غير الوظيفة الجمالية؟ وكيف يتجلّى دور الأسلوب في دعم القصد الحجاجي؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة انتهج المنهج الوصفي، مع اعتماد التحليل تحقيقا لهدف هذا البحث: وهو بيان أنّ ما ينضوي عليه الخطاب القرآني من أساليب إعجازية ليس لتحقيق الجمال فحسب بل لغرض الحجاج والإقناع.

ISSN: 1607-209X