ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العولمة على تمويل وتنظيم إدارة المؤسسات التعليمية في الوطن العربي

المصدر: ندوة العولمة وأولويات التربية
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: بلقاسم، زايري (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: كلية التربية ، جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 599 - 629
رقم MD: 114105
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

184

حفظ في:
المستخلص: أصبحت العولمة والكوكبة أو الكونية من أكثر الكلمات استخداما في الأدبيات المعاصرة. فهي تستقطب اهتمام الحكومات والمؤسسات ومراكز البحوث ووسائل الإعلام. ويندر أن لا نسمع أو نقرأ في كل يوم حول هذه الظاهرة أو جانب من جوانبها المتعددة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وبخاصة جانب تدويل الإنتاج والاستهلاك والتبادل والتوزيع والاستثمار. هذه الظاهرة ظهرت في القطاع المالي أولا لتمتد إلى القطاع الصناعي ثانيا، وهذا من خلال تحرير الأسواق المالية وإزالة الحواجز أمام حركات رؤوس الأموال وتنويع المراكز المالية وإنشاء تشكيلة متنوعة من الأدوات والوسائل المالية الجديدة، إضافة إلى الاستراتيجيات الشاملة للشركات التي أصبحت تتبنى أشكالا اندماجية على المستوى العالمي من خلال إقامة العديد من التحالفات الاستراتيجية فيما بينها، وآثارها الشاملة الناتجة عن التقاء التجارة الحرة والاستثمار الأجنبي المباشر، وسرعة نشر التكنولوجيا والمعدات الرأسمالية المتقدمة والمعرفة المتخصصة، والتخفيض السريع في تكاليف النقل، والثورة في ميدان تكنولوجيا الإعلام والمعلوماتية، إضافة إلى تحرير حركات رؤوس الأموال، السلع والخدمات، وقيام العديد من المؤسسات بتدويل نشاطاتها من أجل تدعيم وتقوية وضعيتها التنافسية. ثم هناك التنظيم الصناعي الجديد أو ما يسمى بالتخصص المرن أو المنافسة الجديدة التي تجاوزت الأساليب التقليدية المعروفة (التنظيم الفوردي). كما أنه لا يخفى علينا ما قامت به العولمة من ممارسة التأثير على سياسات العلم والتكنولوجيا وبالتالي على إدارة وتخطيط وحتى تمويل مختلف المؤسسات العلمية والتعليمية في العديد من الدول الصناعية وحتى الدول النامية الناشئة. وهناك أشكال ونماذج عديدة من هذا التأثير سواء من ناحية التسيير، التخطيط، التمويل وحتى العلاقة بن المجال الإنتاجي والمجال المعرفي ولا ننسى طريقة الأداء البيداغوجي من خلال استعمال آليات وتقنيات جديدة تأتي في مقدمتها الإنترنت، سيتم التطرق إليها بالتفصيل في المداخلة في بعض الدول الصناعية وتحديد تأثيرها على أدوار وكفاءة المؤسسة التعليمية. وتأسيسا على ما سبق يمكننا القول أن سيادة ظاهرة العولمة قد فرضتها أحداث كثيرة، لتفرض هي ذاتها آليات جديدة لإرساء نظام جديد يمس كل مجالات الحياة: الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية والثقافية والتعليمية لا تزال ملامحها وقسماتها في طور التشكل المتواصل. إنها عملية مستمرة تكشف كل يوم عن وجه جديد من وجوهها المتعددة. ومن هنا تظهر أهمية هذا البحث الذي يحاول تحليل ومعالجة مختلف الانعكاسات والأبعاد لظاهرة العولمة على تمويل وتنظيم إدارة المؤسسات التعليمية ومن ثمة على نوعية وأداء قطاع التعليم، ثم ما هي أهم الاستراتيجيات والسياسات الواجب اتخاذها وخاصة في الوطن العربي الذي لا يعيش بمعزل عن هذه التطورات، وذلك لتبني ما نراه أسلوبا إيجابيا وتلافي ما نراه أسلوبا سلبيا داخل مؤسساتنا التعليمية. وفي الأخير تقديم بعض الاقتراحات والتوصيات في هذا المجال لترقية دور مؤسساتنا التعليمية في ظل المتغيرات الدولية التي أشرنا إلى بعض معالمها الراهنة وتحسين أداء ونوعية السياسات التعليمية.

The objective of this research is to examine the impact of the globalization in the education system, our preocupation in this article is the new system of financement and administration about the education institution.

عناصر مشابهة