المصدر: | ندوة العولمة وأولويات التربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الملك سعود - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | العولقي، حسن أبو بكر فريد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
الهيئة المسؤولة: | كلية التربية ، جامعة الملك سعود |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 919 - 1067 |
رقم MD: | 114126 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
خضعت جميع البلدان العربية بأشكال مختلفة للهيمنة الاستعمارية الأوروبية قبل أو في أعقاب الحرب العالمية الأولى وبعد انهيار الدولة العثمانية. وفي الوقت الحاضر هناك استعمار استيطاني في فلسطين، واستعمار أمريكي بريطاني احتل العراق وقواعد وتسهيلات برية وبحرية وجوية للقوات الأجنبية على امتداد الوطن العربي، وتتنافس دول العالم في استباحة شواطئه وأجوائه. وتعتبر الأقطار العربية ضمن مجموعة بلدان العالم الثالث، حيث تعاني اقتصادياتها من مظاهر التخلف والتبعية للتجارة الخارجية. وفي الوقت الذي لم تحقق المجتمعات العربية ثورتها الصناعية الأولى يمر العالم الغربي في المرحلة الثالثة من الثورة الصناعية، وهو تعبير عن الفجوة الحضارية والتقنية الواسعة والعميقة التي تفصل العالم الغربي عن العالم العربي حاليا. وبناء على الواقع المؤلم والمشاريع الأمريكية/ البريطانية/ الإسرائيلية/الأوروبية/ الأممية لهذه المنطقة، وآخرها مشروع "الشرق الأوسط الكبير"، تنظر نسبة كبيرة من سكان الوطن العربي إلى العولمة باعتبارها هيمنة غربية، ومشروعا أمريكيا تحديدا، يراد من خلالها فرض الهيمنة الكاملة على العالم العربي والإسلامي باسم العولمة. وقد هدفت الدراسة إلى: - التعرف على مفهوم العولمة وواقع العولمة في الوقت الحالي. - تحديد إيجابيات وسلبيات العولمة من واقع ما كتب ويكتب عنها. - التعرف على واقع التربية والتعليم في الوطن العربي، ونقاط القوة والضعف. - تحديد آثار العولمة المحتملة على التربية والتعليم في الوطن العربي: الإيجابيات والسلبيات. وتم استعراض آراء ووجهات نظر متعددة لمفهوم العولمة، وتشخيص متوازن لواقع العولمة حاليا، وللقوى المحركة للعولمة، وللقوى المضادة لها. وقد كثر استخدام مصطلح العولمة للإيحاء بمعنيين متضادين: معنى إيجابي عندما يستخدمه ممثلو المؤسسات الاقتصادية العالمية، ومنظرو العولمة وسياسيو الدول الغربية، ومعنى آخر سلبي عندما يستخدمه سياسيو ومثقفو العالم الثالث، ومنظمات المجتمع المدني في الدول الغربية، والحركات والمنظمات المضادة للشركات الرأسمالية العابرة للقارات. فالمصطلح بالنسبة للفئة الأولى هو علامة إيجابية على التقدم والتنمية، بينما يعني للفئة الأخيرة الهيمنة الاقتصادية للقوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية العالمية على اقتصاديات وسياسات دول العالم الثالث. وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة السياسية والعسكرية الوحيدة، وأصبحت الليبرالية والرأسمالية بالتالي هي المبادئ العالمية للنظام العالمي الجديد. واتضح بروز أنوع من العولمة مثل: العولمة الاقتصادية والعولمة السياسية والعولمة الثقافية والعولمة التربوية والعولمة الإعلامية. والوطن العربي من أكثر المناطق العالمية استهدافا بهذه الأنماط، كما يتضح من تعدد المشاريع المختلفة الموجهة له والمفروضة عليه. وكما يقال العولمة شر لا بد منه، فهناك إيجابيات وهناك سلبيات، ولكن السلبيات تتضاعف عندما يكون العالم العربي "زي الأطرش في الزفة" (زفة العولمة) أو "الرجل المريض" لهذا العصر. وتوصلت الدراسة إلى نقاط واضحة ومحددة لإيجابيات العولمة وسلبياتها، وللآثار المترتبة على التربية نتيجة العولمة. كما تم التوصل إلى توصيات ومقترحات. |
---|