المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الموسى، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س42, ع498 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 50 - 51 |
رقم MD: | 1141627 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان كتب عليكم الصيام. وأشار إلى الخوض في الفرق بين الصوم والصيام إذا انبرى بعض الباحثين في الإعجاز القرآني لبيان بعض الفروق التي عدوها ابتكارا معرفيا لم يسبقوا إليه. وأوضح أن الصيام والصوم كلاهما مصدر صام يصوم صوما وصياما متطرقاً إلى قول المفسر ابن عاشور وهو أن الظاهر أن اسم الصوم في اللغة حقيقة في ترك الأكل والشرب بقصد القربة. وتناول أن الفرق بين الصيام والصوم ليس لغويا ولا فقهيا وإنما بلاغي ذلك بحسب موقع الصيام في الآية. وفسر التعبير بكلمة (كتب) بدل (فرض) مثلا يجمل معنى زائداً على فرضية الشيء الذي (كتب). وأكد على أن هذا البيان الحكيم يستجيب العقل ويقنع بالعبادة وفوائدها مبيناً وجوب ترغيب الأبناء بهذه العبادة ولكن الأجمل أن الالتزام بأهداف هذه العبادة ومقاصدها. واختتم المقال بالإشارة إلى إن الحكمة المثلى في الصيام هو الاقتصاد في الملذات الجسمانية لإتاحة المجال لإطلاق الملذات الروحانية والعقلية والذهنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|