المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الموسى، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع482 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 48 - 49 |
رقم MD: | 638651 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"عرض المقال شذرات من جمال الآيات ""ولا تنازعوا"". فقد قال الله تعالى في محكم تنزيله "" وأطيعوا الله ورسوله، ولا تنازعوا فتفشلوا، وتذهب ريحكم واصبروا، إن الله مع الصابرين "" فليس بناء الأوطان حلماً من أحلام القادة التاريخيين وحدهم بل بناء الإنسان هو الحلم والأساس لبناء الأوطان فإذا وجد قائد كرسول الله ﷺ يمتلك أدوات بناء الإنسان فإن ديناميكية البناء الوطني حضارياً ستتواصل مع الأجيال فتبني المدن وتعج بالمعالم الحضارية. وأشار المقال إلى أن الأية تعطي إشارات متوالية يتسق البناء القرآني للإنسان ونوازعه ويؤسس حياته الاجتماعية وفى القرآن الكريم آيات كثر لتعميق هذه الإشارات التوجيهية ولكنه الإيجاز البليغ والإيحاء اللافت البديع في ست جمل هي غاية في وضوح المنهج والعمل وفيها من جمال الأسلوب، كما أشار إلى أنه أسوأ ما تمر به بعض المجتمعات والدول العربية والإسلامية اليوم هو ما حذرت منه هذه الآية وأسوأ وصف معاصر هو أن يقال تلك دولة فاشلة أو ذلك نظام فاشل وفى هذا العصر عصر الفضاء المفتوح وتُقابل المصالح أو تقاطعها فإن فشل دولة ما أو نظام ما ستبلغ شظايا كل دول الجوار ومن ثم بقية المصالح الدولية وسيفرخ الفشل مخاطر جمة. وخلص المقال إلى تفسير الآية "" وتذهب ريحكم"" فكم من دوله زالت بسبب التنازع فاللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن إذ ليس أسوأ من الانزياحات الخطيرة عن منهج الله الذي رسمه لعباده فماذا بعد الانزياح إلا السقوط في مهاوي الفشل والفوضى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|